عبد اللطيف.غ
أفاد بلاغ للمكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)،انه يسجل تطور العرض الحكومي بخصوص درجة الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة وينتظر تجويده لإنصاف موظفي وموظفات قطاع الصحة ورد الاعتبار لهم للنهوض بالقطاع.
ومن أجل التداول في مستجدات الحوار الاجتماعي القطاعي واتخاذ الموقف الملائم منها، يضيف البلاغ، انعقد بعد زوال يومه الثلاثاء 23 يناير 2024 اجتماع المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل “عن بعد” و”حضوري” بالنسبة لعدد من أعضائه، تميزت انطلاقته بحضور الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الذي أكد دعم ومساندة قيادة الاتحاد لنضالات الجامعة ودفاعها المستميت على حقوق ومكتسبات ومطالب نساء ورجال الصحة.
وبعد الاستماع لتقارير الوفد المفاوض، يردف البلاغ، انسجاما مع قرار المكتب الجامعي ليوم 19 يناير 2024 القاضي بعدم البث في مضامين العرض الحكومي المقدم من طرف وزارة الصحة دون الرجوع إلى اجتماعه (المفتوح) واستنادا لمخرجات اللقاء الوطني للفئات ومواقع العمل ولجان الملفات الخاصة؛ وبعد تسجيل المكتب الجامعي للتطور الملحوظ للعرض الحكومي الأخير الذي تقدمت به وزارة الصحة بالمقارنة مع الصيغ السابقة التي لم تقبل بها الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) وسجلت بخصوصها رفض العرض الهزيل ليوم الثلاثاء 16 يناير 2024 والذي يمكن اعتباره عرضا استفزازيا وإهانة غير مقبولة لكافة المهنيين مما دفع بالوزارة للرفع من قيمة عرضها شيئا ما، ورفض الحضور لاجتماع يوم الجمعة 19 يناير 2024 غير واضح المعالم وتشبثها بتجويد أكثر للعرض الحكومي غير المقنع، وعدم توقيع محضر اجتماعات جولات الحوار القطاعي ليوم الاثنين 22 يناير 2024 (الصباحية والمسائية والليلية) نظرا لقصورها عن تحقيق عدد من المطالب الرئيسية والاستعجالية لعموم الأطر الصحية وفي مقدمتها الأكثر تضررا وتحصين المكتسبات وتحسين الأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة وإنصافهم؛
أشاد المكتب الجامعي على الموقف المشرف للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) من كافة قضايا ومطالب ومخاوف وانتظارات نساء ورجال الصحة ورفضها للعروض الوزارية /الحكومية السابقة. وتشبثه بتحسين الأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة ويعتز بدور الجامعة في الرفع من سقف المكتسبات التي تعرضها الوزارة حاليا ويعتبرها لازالت تحتاج للمزيد من التجويد.
واعتبر المكتب النقابي، ان التوقيع على اتفاق منصف لنساء ورجال الصحة طموحا يتطلب بدل مجهود إضافي من طرف وزارة الصحة والحكومة لصون الاستقرار الوظيفي ومكتساب الوظيفية العمومية وتحسين الأوضاع المادية والمهنية للعاملين في القطاع وحل الملفات العالقة. وينتظر جوابا واقعيا وعاجلا على النقاط الخلافية ويعتبرها جزءا من مكونات الحد الأدنى من المكتسبات التي تساهم في صون كرامة وحقوق نساء ورجال الصحة.
وقرر المكتب النقابي عقد اجتماع حضوري طارئ لأعضائه يوم الأربعاء 24 يناير 2024 ابتداء من الساعة 11.00 صباحا بالمقر المركزي للإتحاد بالدار البيضاء للبث في المستجدات.
وفي الاخير، أهاب البلاغ بمناضلات ومناضلي الاتحاد وعموم الأطر الصحية لتوخي الحيطة والحذر من حجم الأكاذيب والافتراءات التي يتم صناعتها وترويجها على مدار الساعة للتشويش على مواقف الجامعة (إ م ش) من طرف فاقدي البوصلة الذين يجتهدون في تحويل الصراع عن وجهته.وفق البلاغ ذاته.
