عزيز المسناوي
تتواصل بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة منذ يوم الأحد الماضي 21 يناير الجاري، حصص الدعم والإستدراك لفائدة التلاميذ والتلميذات في مختلف الأسلاك التعليمية.
يأتي ذلك في إطار تنزيل الخطة الوطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية لإستدراك الزمن المدرسي الضائع بسبب الإضرابات الأخيرة، وفق ما جاء في مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 24/01 الصادرة بتاريخ 02 يناير 2024 في شأن تكييف تنظيم السنة الدراسية 2024/2023.
وتروم هذه الإجراءات التربوية، حسب المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية مصطفى مومن، تمكين المتعلمات والمتعلمين من اكتساب المعارف والكفايات الأساس اللازمة لضمان مواصلة تمدرسهم إلى نهاية التعليم الإلزامي، وكذا تجاوز صعوبات التعلم والحد من التعثر الدراسي باعتباره أحد العوامل المؤدية للهدر المدرسي، علاوة على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين وتقليص الفوارق التعلمية بينهم، وتعزيز فرص النجاح بالنسبة لتلميذات وتلاميذ السنوات الإشهادية.
وحسب المتحدث ذاته، فإن المؤسسات التعليمية بالإقليم تعبئت لتنزيل خطط محلية للدعم والإستدراك، بعد تشخيص المعطيات والإحصائيات المتعلقة بتنفيذ المقرر الدراسي في جميع المواد والمستويات على صعيد كل مؤسسة على حدة، بمواكبة وتنسيق من هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمديرية الإقليمية.
أكد المسؤول الإقليمي للتعليم بخينفرة، أن المؤسسات وضعت خططا لحصص الإستدراك والمعالجة البيداغوجية في التعلمات الأساس و القيام بحصص داعمة من شأنها تقليص الفوارق بين تلاميذ نفس المستوى، ودعم التلاميذ المتعثرين، وكذا إنهاء ما تبقى من الدروس في الآجال المحددة.
وثمن المسؤول التربوي خلال الزيارات المنظمة؛ جهود الأطر الإدارية والتربوية لتنزيل الخطة الوطنية للدعم التربوي؛ منوها بالحضور المتميز للمتعلمات والمتعلمين بمختلف المستويات والأسلاك الدراسية للاستفادة من البرامج المحلية المسطرة على امتداد أيام عطلة منتصف السنة الدراسية؛ محفزا على مواصلة تكثيف الجهود لتحقيق الغايات التربوية المتوخاة من التدابير المتخذة.