الحبيب المصطفى
بدون لغة الخشب والمجاملة، وبما ان النقد البناء يبقى وسيلة لتصويب الأخطاء والاعوجاج، فان عدد من المحللين الرياضيين ومعهم بعض الجماهير المغربية، ترى ان الناخب الوطني وليد الركراكي وجب عليه ان يغير تكتيكه وخططه التي لعب بها في الدور الأول أمام فرق متواضعة الأداء.
فالمدرب المغربي حسب هؤلاء المحللين، لابد ان يقوم بتغييرات على مستوى خط الهجوم، حتى لا تضيع الفرص بالشكل الذي شاهدته الجماهير في مقابلة زامبيا، كما ان اللاعب الدولي يوسف النصيري أضاع العديد من الأهداف التي كانت سانحة للتسجيل.
ومطلوب من المدرب الركراكي ان يعد اللاعبين بدنيا بالشكل المطلوب، ويتفادى إدخال اللاعبين الذين يصيبهم العياء بسرعة. كما وجب ان يتحلى المنتخب بالجدية اللازمة في اللعب، وان لا يستصغر خصمه حتى لا يتلقى مفاجئات، خصوصا وان كرة القدم الراهنة أصبحت لا تفرق بين الفرق الكبرى أو الصغرى.
فحظ موفق للمنتخب المغربي في مقابلته أمام جنوب إفريقيا وهي المقابلة التي لا تقبل ارتكاب الأخطاء.