مفخرة المغرب وجهة بني ملال خنيفرة… الشاب مصطفى الرياحي ينال منصبا مُهما داخل صفوف الشرطة المحلية بميلانُـو

هيئة التحرير31 يناير 2024
مفخرة المغرب وجهة بني ملال خنيفرة… الشاب مصطفى الرياحي ينال منصبا مُهما داخل صفوف الشرطة المحلية بميلانُـو

عبد اللطيف الباز – تاكسي نيوز من إيطاليا

 

ابناء الجالية المغربية… تفوق في المدارس والجامعات 

إنه لشرف لنا أن يحضى أبناء الجالية المغربية على مناصب مهمة بالدولة الإيطالية ويتركوا بصمتهم في أماكن عدة من مختلف أنحاء البلاد ، فقد شهدت الأسر المغربية في السنوات الأخيرة تفوق ملحوظ لأبنائها وبناتها في المدارس والجامعات وحتى مناصب العمل المهمة كالمحامات و الجهاز الأمني و المقاولات الصغرى .

مصطفى الرياحي… المغرب الذي ولج الشرطة الإيطالية

مصطفى الرياحي هو واحد من أبناء الجالية المغربية الذي زادنا فخرا و شرفا بنيله منصب رفيع المستوى داخل صفوف الشرطة المحلية بميلانُـو.

ولد مصطفى الرياحي بالفقيه بن صالح في المغرب وقدم رفقة عائلته إلى إيطاليا عن طريق التجمع العائلي سنة 1998 ، حيث إنتقل مع عائلته إلى مدينة بيرغامو. الإهتمام المتزايد بقصة مصطفى الرياحي دفع موقع تاكسي نيوز إلى النبش في مساره وكيف أصبح شخص من أصول أجنبية ينجح في الإلتحاق بهذه الهيئة الأمنية التي تتولى الإشراف على الأمن داخل النطاق الحضري بالمدينة. إلا أن الأضواء ركزت على الشرطي الجديد ذو الأصول المغربية بإعتباره أمراً استثنائياً بكل المقاييس أن يتواجد إسم غير إيطالي بين العناصر الجديدة لأفراد الشرطة بأصفاد على جانب خصره الأيسر ومسدّس ملتصق بجانبه الأيمن؛ يلج” مصطفى الرياحي ” مقرّ القيادة كلّ صباح، وينأى عن العتاد المذكور حين يستهلّ ممارسة اشتغالاته بتواصل مباشر مع عناصر الوحدة المنتمية إلى هذا المرفق الملزم بإنفاذ القوانين، ثمّ يصغي طيلة اليوم لعموم الرسائل المتبادلة لاسلكيا على مستوى باقي مراكز الأمنية في المنطقة عينها؛ بينما يواضب على إمساك قلم حبر يخطّ به ملاحظاته وتوجيهاته في أوراق متوسّطة على سطح مكتبه البسيط..إنّها الانشغالات الدائمة التي لا يغادرها مصطفى الرياحي إلاّ لكي يعود إليها على مدار الساعَة.

مهاجرون سفراء للمغرب… مصطفى الرياحي نموذجا

كثير من مغاربة الخارج يسعون إلى أن يكونوا سفراء لبلادهم، ويعمدون إلى تمثيله على أحسن وجه، وتقديم صورة مشرفة عنه؛ وهو ما قام به الشرطي المغربي في ميلانُـو الإيطالية مصطفى الرياحي، حين أصبح أيقونة للشرطي الكفء والجدي في عاصمة الإقتصادية بإيطاليا، وذلك بـفضل ”شجاعته ومهنيتيه وكفاءته وجديته”،.

“لطالما كنت فخورا بانتمائي إلى المغرب، وأسعى في جميع المناسبات إلى أن أفصح عن جنسيتي المغربية. وأعتقد أن أي مواطن يجب أن يكون سفيرا لبلده”، يقول الرياحي ، في حديثه لموقع تاكسي نيوز، متابعا بنبرة لا تخلو من ثقة: “أحاول أن أعطي الصورة الحقيقية للمغربي الذي يمكن أن يكون مكمن ثقة وكفاءة ونزاهة، كما أعمل على أن أقدم المساعدة لكل المغاربة المقيمين بميلانُـو، وأسعى إلى خدمتهم حسب المستطاع”.

ترويج لجمال المغرب و افتخار بالأصول 

المتحدث عاد ليؤكد ضمن كلامه للجريدة أنه من الضروري على كل مغربي في دول الخارج أن يشتغل بجد وبأخلاق، قائلا: “أسعى جاهدا إلى إعطاء صورة متميزة عن المغرب، وأتحدث دوما لأصدقائي الإيطاليين وغيرهم عن طبيعته ومناطقه السياحية ومطبخه الشهير وكل الجمال فيه، وأخبرهم عن بني ملال والفقيه بن صالح وإفران وأكادير والرباط وطنجة ومميزات كل مدينة. يبدو أن إيطاليا بدأت تضع نفسها في الطريق الصحيح لتمكين أبناء الأجانب المولودين في البلاد والحاصلين على شهادات دراسية محترمة لشغل مناصب مهمة في الدولة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة