وكالات
استنكرت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، ما تتعرض له الصادرات الفلاحية المغربية في مجموعة من الدول الأوروبية، من هجمات.
وأعربت الكونفدرالية، في بلاغ لها، عن قلقها الشديد بعدما تعرضت المنتجات المغربية المصدرة إلى أوروبا لهجمات متكررة.
كما شدد البلاغ ذاته، على أن هناك عدد من المغالطات الإعلامية تمس الفلاحين المغاربة، مردفا أنهم يعتبرون هم الضحايا المباشرين لتلك الهجمات.
وأورد المصدر، أن الكونفدرالية تسعى للعمل مع شركائها الأوروبيين بغاية الحفاظ على العلاقات التجارية لصالح الطرفين، وذلك في ظل الاحترام المتبادل لتدفق المنتجات الفلاحية ولا يمكنها السماح بأي تصرف غير مقبول، يضيف المصدر.
وأبرزت الكونفدرالية، أن التبادل التجاري بين المغرب والاتحاد الأوروبي يجري في إطار اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والبلدان الأعضاء من جهة، والمملكة المغربية من جهة ثانية.
وتابع البلاغ، أن المبادلات الفلاحية بين المغرب والاتحاد الأوروبي خاضعة للمقتضيات الواردة في الاتفاق الفلاحي الذي يتكون من البروتوكول 1 و2 من اتفاقية الشراكة المغربية الأوروبية، الذي يخص المنتجات الفلاحية و منتجات الصيد البحري، الموقع بين الطرفين في شهر دجنبر من سنة 2010 والذي دخل حيز التنفيذ في فاتح أكتوبر من سنة 2012.
وترى الكونفدرالية، أن ذلك يفضي إلى استفادة الصادرات المغربية من المنتجات الفلاحية إلى الاتحاد الأوروبي من بعض الامتيازات التعريفية، و أن هذا الشيء ينطبق أيضا على صادرات المنتجات الفلاحية من الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، مسترسلة أن ذلك ليس فيه أي تحرير كامل للمبادلات الفلاحية.