موحا الفرقي// أزيلال
كل مجلس او مؤسسة الا وعندها دور في تحقيق الاهداف من التأسيس ديالو، وابرز هد الاهداف هي بلوغ التنمية المحلية او الاقليمية او الجهوية لي غادي تعود بالنفع على المدينة او الاقليم او الجهة او الوطن. لكن بعض هد المجالس تايبانو بلي ماقدروش يحققو هد الاهداف ومن بينهم مجموع الجماعات فعدد من اقاليم جهة بني ملال خنيفرة.
وفي هد الصدد، غادي نهضرو على مجموع الجماعات الاطلسين الكبير والمتوسط بازيلال، لي عقدو واحد الدورة لبارح ترأسها بدر الدين ناجح الرئيس ديال هد المجلس، هد الدورة دازت خاوية الوفاض بدون اي مشروع او إنجاز ، ماعدا ثلاثة ديال النقاط ، الاولى تتعلق بالدراسة والمصادقة على برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2023 والفائض التقديري لميزانية المجموعة برسم السنة المالية 2024 ، والثانية بتحويل الاعتمادات بالجزء الثاني من الميزانية، والثالثة باتمام تشكيل اللجنة المكلفة بالتعليم الفلاحة، الصحة، البيئة والرياضة. هدو نقط كلهم فقط على الورق.
الساكنة خاصها المشاريع على ارض الواقع، وهدشي علاش هد مجموع الجماعات خاصها تتحرك وتجتاهد وتساهم بمشاريع فيها النفع ماشي غا تبقى تناقش الميزانية والفائض وتكوين اللجن وامور بعيدة عن الاهداف لي تخلقات من اجلو. وهنا المواطن تايتساءل اشنو الفائدة من مثل هاد المجالس فالجهة؟!