أااش واااقع…فعااليات رياضية تطالب بتوضيحات بخصوص ما يجري تداوله من أخبار حول عصبة جهة بني ملال خنيفرة لكرة القدم ورئيس العصبة يقدم توضيحات للجريدة

أااش واااقع…فعااليات رياضية تطالب بتوضيحات بخصوص ما يجري تداوله من أخبار حول عصبة جهة بني ملال خنيفرة لكرة القدم ورئيس العصبة يقدم توضيحات للجريدة

تاكسي نيوز 

 

لا حديث بين الفعاليات المهتمة بالشأن الرياضي بجهة بني ملال خنيفرة، سوى عن ما يتم تداوله على تطبيقات التراسل الفوري من معطيات تهُم التدبير المالي لعصبة بني ملال خنيفرة لكرة القدم.

وقد طالبت ذات الفعاليات من المشرفين على هذه العصبة التعحيل بنشر -بيان حقيقة- للرأي العام الرياضي ،من أجل رفع اللبس والغموض عن “الاتهامات المفترضة” التي تمُس في العمق بسمعة رياضة كرة القدم الجهوية والوطنية، سيما بعد التحدي الذي رفعته بلادنا للنهوض بهذه الرياضة على مستوى تكوين جميع الفئات العمرية والأطر التقنية المواكبة لهذا المشروع الرياضي الضخم.

وفي إتصال هاتفي “للجريدة” مع رئيس العصبة المعنية،أكّد جوابا على مدى صحة ما جرى تداوله من أخبار حول مساهمات المدربين المالية للعصبة خلال دورات التكوين من أجل نيل شهادة “الديبلوم” -أكّد- بكون الأمر مجرد إدعاءات مغرضة وتصفيات حسابات من جهات لم يسمها تحاول النيل من سمعة العصبة والمشرفين عليها.

وأوصح ذات المتحدث،أن دور العصبة بخصوص الدورات التكوينية للمدربين،التي تجري تحت إشراف العصبة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقتصر فقط على توفير المؤطرين وتسليم الدبلومات المعتمدة من الجامعة للناجحين ،أما كل ما يتعلق بالمساهمات المالية للمنخرطين فلا علاقة للعصبة بتدبيرها وهو الجانب الذي يتم التوافق حوله بين المشاركين في الدورة التكوينية ،على اعتبار أن هذه المساهمات لا تدخل الى الحساب البنكي الخاص بالعصبة، مشيرا إلى أن الجمع العام الاخير للعصبة صادق على التقريرين الأدبي والمالي دون أي إشكال.

ومن جهة أخرى طرحت فعاليات رياضية أكثر من علامة استفهام حول الجهة التي سيتم محاسبتها في حال وقوع اختلالات مالية في صرف مساهمات المنخرطين في التكوينات،والذي سينعكس سلبا أيضا على القيمة الرمزية للشواهد المتحصل عليها ،خاصة أنها تتم تحت إشراف العصبة والجامعة ، هذه الآخيرة التي يبقى تدخلها في هذا الموضوع المرتبط بالتكوينات هو الحاسم لتوضيح كل الملابسات التي من شأنها أن تضر بسمعة كرة القدم الجهوية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة