عاجل وبرافو الدرك وحظيو روسكم٠٠٠ الجدارمية شدو جوج طوموبيلات وحجزو أطنان من التمور الفاسدة ويجنبون استهلاكها من طرف المواطنين = تفاصيل حصرية للعملية+ الصور=

عاجل وبرافو الدرك وحظيو روسكم٠٠٠ الجدارمية شدو جوج طوموبيلات وحجزو أطنان من التمور الفاسدة ويجنبون استهلاكها من طرف المواطنين = تفاصيل حصرية للعملية+ الصور=

تاكسي نيوز// حصري 

 

تمكنت عناصر الدرك الملكي بآيت اعتاب التابعة لسرية الدرك بأزيلال، من حجز كمية كبيرة من التمور المشتبه في كونها تمورا فاسدة وموجهة للإستهلاك والبيع في الأسواق بمناسبة شهر رمضان الفضيل٠

ووفق ما أفاد به مصدر مطلع للموقع، فقد كانت نقطة مراقبة للدرك الملكي بالطريق تباشر عملها في ضبط المخالفين، فأثار انتباه العناصر الدركية سيارتين واحدة خفيفة واخرى من نوع “ترانزيت”، فتم توقيفهما من أجل التفتيش، فكانت ظنون الدركيين في محلها، حيث اكتشفوا كمية كبيرة من التمور المشبوهة تقدر بحوالي طن ونصف، وبعد الاتصال بمصالح السلامة الصحية تم التأكد من كون هذه التمور منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك، ليتم الاستماع إلى اصحاب السيارة في محاضر قانونية بإشراف من النيابة العامة المختصة٠

وواصلت عناصر الدرك الملكي التحقيقات لمعرفة مصدر هذه التمور، فانتقلت إلى احد المستودعات بقلعة السراغنة، ووجدوا حوالي ستة أطنان من هذه التمور المشبوهة، حيث قامت العناصر الدركية بتنسيق مع مصالح السلامة الصحية وتحت إشراف النيابة العامة المختصة، بإتلاف التمور المحجوزة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات في هذه القضية مستمرة للوصول إلى المزودين الرئيسيين٠

هذا، واستحسنت الساكنة هذا التدخل لرجال الدرك الملكي الذين أبانوا عن يقظة وحنكة في اكتشاف هذه الكمية الكبيرة للتمور الفاسدة وتجنيب ضررها على صحة المواطنين٠

وهي مناسبة، يقول مصدر مسؤول، من أجل تنبيه المواطنين فيما يتعلق باقتناء التمور، خصوصا ونحن على أبواب رمضان الكريم، بأن يأخذوا الحيطة والحذر خلال شرائهم للتمور المعروضة في الأسواق، لاسيما تلك المجهولة المصدر٠ فمن الضروري، يؤكد المصدر ذاته،  التأكد من تاريخ صلاحيتها ورائحتها ومذاقها حتى لا يقع الزبون في شراك بعض الأشخاص الذين يستغلون هذه المناسبة للربح السريع ولو على حساب صحة المواطن٠

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة