محمد العريفي
فارقت مواطنة إيطالية تبلغ من العمر 41 عاما بسبب لكمات وركلات متكررة تلقتها بينما كانت موجودة في منزلها. ووفقا لتقرير الطبيب الشرعي الذي كشف عن مفاجأ رغم مرور سنتين على وفاة الضحية، انه لم يكن السبب في وفاة الايطالية هو السقوط في درج مسكنها، لأن الاحتضار بين الضربات التي تلقتها ولحظة الوفاة استغرق حتى 10 ساعات، حسب ما نقله الموقع الإخباري الايطالية نيوز نقلا عن “أنكونا توداي”.
وحتّى الآن، لا يزال المشتبه به الرئيسي في الجريمة هو زوج الضحية، المغربي، البالغ من العمر 42 عامًا وهو متهم بالقتل العمد المشدد بسبب العنف والقسوة التي كان يملرسها على زوجته، أحيانا لأسباب تافهة، وسوء المعاملة، حتى مع وجود بناته القاصرات٠
ومن المنتظر ان يقول القضاء الايطالي كلمته في حق المهاجر المغربي في الاتهامات المنسوبة اليه٠