م اوحمي
في جو حزين وصلت عصر يوم الاربعاء 27 ابريل الجاري جثة المرحوم ا.لحسن في عقده السابع أب لاولاد ، حيث وضع حدا لحياته بتناوله صباح أمس مادة سامة تستعمل للنباتات بسبب ما اسماها ابنيه محمد و مصطفى بالحكرة التي طالته خلال سنوات مضت ، حيث فوجىء بمنطوق حكم ليس في صالحه يحمل اخطاء في التسمية و غيرها و هي ارضه التي كانت معيله وكان يستغلها منذ سنين لتربية ابنائه .
وكان أحد الأعوان القضائيين بجوار منزله مرافقا افراد من القوات المساعدة لتنفيد الحكم الذي لا يهمه في الاصل لانه ليس صاحبه من حيث الاسم ، لكن اصرار العون دفع السبعيني الى تناول جرعات من السم بالقارورة التي يحملها معه بداخله ورغم تدخل البعض لثنيه لكن امل انقاده كان ضئيلا رغم نقله للمستشفى الجهوي على وجه السرعة ليلفظ انفاسه صبيحة هذا اليوم، و بعد التشريح جرى نقل جثته لمسقط رأسه حيث صلى عليها سكان البلدة صلاة الجنازة و القوا عليها اخر نظرة .
حضر الجنازة رجال و نساء التعليم زملاء الابن أ.محمد و بعض سكان البلدة و معارفه وتركت وفاته اسى عميقا في نفوسهم و جرحا لن ينسى بالنسبة لهم.
تاكسي نيوز تتقدم لأسرة الراحل بأخلص التعازي راجين من الله أن يرحمه ويصبرهم
إنا لله وإنا إليه راجعون