نظمت القنصلية العامة للمغرب بألميريا، الأحد، قنصلية متنقلة بموتريل، تم خلالها تقديم العديد من الخدمات القنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة وضواحيها.
وذكر بلاغ للتمثيلية القنصلية أن هذا التنقل القنصلي يندرج في إطار سياسة القرب التي تنتهجها القنصلية العامة للمغرب بألميريا (الأندلس جنوب) لفائدة أفراد الجالية المغربية، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وجرى بهذه المناسبة تسليم الوثائق الشخصية، مثل جوازات السفر البيومترية والبطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية والشهادات العدلية.
كما تم تقديم المساعدة لأفراد الجالية بشأن قضايا إدارية واجتماعية وتوثيقية.
وخلال هذا التنقل القنصلي، عقد القنصل العام للمغرب بألميريا، عبد الإله النجاري، لقاء مع مستشارة بلدية موتريل المكلفة بالعمل الاجتماعي والمساواة والهجرة والمشاركة المواطنة، إنماكولادا توريس ألامينوس، تمحور حول بحث وضعية المغاربة الذين يمثلون 8 بالمائة من ساكنة هذه المدينة.
.
.
ومع