عبد العزيز المولوع
على إيقاعات الأهازيج المحلية لاحيدوس الذي أمتع زائري الموسم السنوي لجماعة ايت امحمد اقليم ازيلال ,اختتمت فعاليات نسخته الثانية عشرة يوم الاربعاء 26 ابريل الجاري الذي نظمه المجلس الجماعي لايت امحمد تنسيق مع بعض جمعيات المجتمع المدني ايام 23. 24. 25 و26 أبريل تحت شعار ” لنساهم جميعا في الحفاظ على موروثنا الثقافي. وتميز اليوم الختامي بزيارة عامل اقليم زيلال محمد عطفاوي والكاتب العام للعمالة محمد باري ورئيس المجلس الاقليمي محمد القرشي رفقة وفد من رؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين حيث اشرف على حفل توزيع الجوائز للفائزين في مختلف المسابقات الرياضية المنظمة وايضا المتوفوقين دراسيا.
وتميز ت نسخة هذه السنة بأنشطة متنوعة امتد ت لأربعة أيام ثم خلالها تنظيم مسابقات رياضية وندوة ندوة فكرية حول موضوع ” التراث المعماري غي الأطلس الكبير المركزي تراث مادي ورأسمالي رمزي جماعة أيت امحمد نمودجا ” بشراكة مع مختبر البحث في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية الى جانب وحدة تكوين الدكتوراه في التاريخ والتراث الجهوي بكلية الاداب والعلوم الانسانية ببني ملال والمديرية الجهوية للثقافة بجهة بني ملال خنيفرة و المحافظة الجهوية للتراث الثقافي وقد حضر الندوة ثلة من الباحثين والمهتمين وخلصت أشغالها الى ضرورة التنسيق بين المجالس المنتخبة والباحثين والمصالح المختصة من أجل صيانة واستغلال أمثل لهذا التراث المادي القيم .
كما ثم الاحتفاء بالفارس الذي يبقى رمزا لساكنة المنطقة والقبائل المجاورة التي أبت إلا أن تحضر هدا العرس السنوي بعدد من الفرق والفرسان يمثلون مختلف المناطق المحادية.هذا و من المتوقع أن يكون قد زار الموسم آلاف الزوار من مختلف ربوع الجهة .
رئيس المجلس الجماعي محمد العلاوي اكد في كلمة له بالمناسبة بعد ترحيبه بعامل الاقليم والوفد المرافق له ان جماعة ايت امحمد تحتضن الدورة الثانية عشرة للموسم السنوي الذي اصبح محطة سنوية لابراز الموروث الثقافي وخلق رواج اقتصادي بالمنطقة ، وشعار هذه الدورة يختزل هذه الرغبة الاكيدة ، كما نوه باهتمام عامل الإقليم بتنمية الجماعة والاقليم عموما .وعبرعن امتنانه الخاص وساكنة أيت امحمد قاطبة لأهداب العرش العلوي المجيد .
هذا وقد قام عامل الإقليم و الوفد المرافق له بزيارة جميع أروقة المعرض الذي أثث فضاءه المنتوج المحلي من منتوجات فلاحية واخرى اتقنتها انامل المراة كالزربية وغيرها , و كانت مناسبة للعامل للحديث مع العارضين و العارضات للوقوف على سير اشتغال الصانعات والصناع التقليديين المحليين .