مولاي محمد الوافي
في شهر الغفران الذي يزداد فيه التقوى والورع والبر بالوالدين ويقول الإنسان “ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا”، تهتز مدينة العرائش تزامنا مع أول آذان للمغرب في اليوم الاول لرمضان، على وقع جريمة أقل ما يمكن ان نصفها به انها نكراء، اقترفها شاب ثلاثيني في حق والدته التي ربته وسهرت الليالي على رعايته.
ففي لحظة وسوس فيها الشيطان للابن العاق الذي يتواجد في حالة نفسية خارجة عن سيطرته لعبت فيها المخدرات دورا رئيسيا، قام بالجرم المشهود بعدما تشاجر مع والدته، ووجه لها طعنات غادرة لم تكن تتوقعها من فلذة كبدها، فأصيبت على مستوى رقبتها ، وسقطت مغشى عنها لتسلم الروح لخالقها.
فالشاب لم يتوقف عند هذا الحد بل قام بطعن شقيقه الذي نقل في حالة حرجة للمستعجلات بمستشفى المدينة.
وتمكنت العناصر الامنية من اعتقال هذا الابن المشتبه فيه، ووضعوه تحت تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار ان تقول العدالة كلمتها في حقه.
رحم الله الأم
إنا لله وإنا إليه راجعون