حميد رزقي
في إطار تطبيق المسطرة الجديدة لتدبير عملية المصادقة على الوثائق الإدارية المراد الإدلاء بها خارج المغرب أو ما يعرف ب لابّوستيل / l’apostille، تمكنت مصلحة الحالة المدنية بعمالة إقليم الفقيه بن صالح من أنجاز أزيد من 20 ألف وثيقة لفائدة المواطنين بالإقليم .
وبهذا، الانجاز الذي يعود فيه الفضل بالدرجة الأولى إلى رئيس المصلحة بالعمالة الذي يسهر شخصيا على معالجة الملفات والى عامل الإقليم الذي يتابع عن كتب متطلبات هذه الفئة من المواطنين، حيث كثيرا ما أعطى تعليماته من اجل الاستجابة الفورية لمطالبها، إحتل إقليم الفقيه بن صالح المرتبة الأولى على الصعيد الوطني فيما يخص عدد الوثائق المعالَجة.
وينهج المسئولون على مصلحة الحالة المدنية بعمالة الفقيه بن صالح إجراءات محددة وواضحة من أجل الاستجابة لكافة الوافدين على العمالة من اجل المصادقة على الوثائق الإدارية المراد الإدلاء بها خارج تراب المملكة، ومن ذلك إعطاء الأولوية للقاطنين خارج تراب الإقليم ، وللذين يتوفرون على أدلة تؤكد على اقتراب موعد مغادرة المعني للتراب الوطني أو على حاجة الفرد إلى الوثيقة بشكل مستعجل ، أما غير ذلك فإن أغلبية الوافدين عن المصلحة يتم استقبالهم على قدم المساواة ،حيث يبقى التواصل الفعال أو التعامل الرشيد عنوانا عريضا لخدمات هذه المصلحة.
وأسوة بهذه المصلحة ، يتطلع المواطنون إلى خدمات رشيدة من هذا النوع بباقي المصالح الإدارية بالإقليم، ويدعون إلى تخليق آليات التواصل وربط المسؤولية بالمحاسبة ، وضبط توقيت العمل ،وذلك في إشارة منهم إلى العديد من الجماعات الترابية التي أضحت فيها انتظارات المواطن كابوسا يؤرق كل من سولت له نفسه ولوج مصلحة إدارية ما.