تاكسي نيوز
أفاد بيان توصل به الموقع للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بأزيلال، انه لم يمض على فاجعة دوار أخشان – جماعة سيدي بولخلف دائرة ولتانة – الكارثة إلا فترة قصيرة حتى حلت بالإقليم فاجعة أخرى بنفس الحجم ولنفس الاسباب. حادثة السير المروعة التي كان مسرحها الطريق الرابطة بين بوكماز وايت بوولي وراح ضحيتها 11 مواطنة ومواطن مغاربة ومن رسل المعرفة بهذه المناطق، منهم أطفال ونساء ورجال. ليسائلنا هذا الحادث من جديد عما الذي تغير بين حادث أخشان وحادث ايت بوولي وعن الإجراءات التي اتخدتها الجهات المعنية للحد من هذا النزيف الذي يعمق من معاناة وآلام الساكنة التي تعيش التهميش أصلا.
وأمام مسؤوليتها الأخلاقية والحقوقية فإن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزيلال يعلن بمزيج من الألم والحزن عن تعازيه الحارة لعائلات الضحايا ويدعو الله تعالى لهم بالرحمة والغفران. ودعا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين في هذا الحادث الأليم. ونوه بالحضور الآني للسلطات الإقليمية في هذا المصاب وطالب بفتح تحقيق جدي بشأن ما تشهده طرقات الجبل (غياب التشوير، الحواجز الجانبية…) من إهمال من القطاعات الوصية والمجالس المنتخبة ودعاها الى اعتماد الصرامة وتكافؤ الفرص في منح رخص النقل المزدوج.
ونوه البيان بحضور المسؤول الإقليمي والجهوي لقطاع التربية والتكوين ومطالبتهما بمتابعة وضعية المصابين بشكل متواصل والقيام بإجراءات لإنصاف ضحايا هذا الحادث الذين كانوا في طريقهم لأداء واجبهم المهني.
وطالبت الهيئة الحقوقية المندوبية الإقليمية للصحة بتوفير التجهيزات والوسائل اللازمة للمستوصفات والمستشفيات للتدخل في مثل هذه الحالات بمايلزم من نجاعة وفعالية. و بإخراج قانون الجبل لتحقيق التنمية المجالية، وتحييد هذه المناطق من الحسابات السياسوية الضيقة.
ودعت الجمعية الى تشديد المراقبة على الحالة الميكانيكية لعربات النقل المزدوج واحترام الحمولة القانونية. وشجبها مقابلة مطالب المواطنين والمواطنات بإصلاح المسلك موضوع الحادث بالأذان الصماء من لدن المجالس المنتخبة.
وجددت العصبة المغربية العزاء لأسر الضحايا ودعت بالشفاء العاجل للمصابين في هذا الشهر الكريم، وأكدت على ضرورة تحمل المسؤولية من جميع الفاعلين والمتدخلين للحد من تكرار هذه المآسي.