مع سوسو//
اش هدا ما هدا، قالك اسيدي مجلس جهة بني ملال خنيفرة كان ناعس حتى طاحت عليه واحد الفكرة وجاه الالهام، وقال اشنو نديرو يا سيادنا، نديرو واحد اللقاء تواصلي مع المؤسسات الاعلامية والصحافية بجهة بني ملال خنيفرة، ونرفعو فوق روسنا واحد الشعار رنان ومستهلك هد الايام ديال ” الاعلام الجهوي دعامة أساسية للترافع من أجل تنمية جهوية مندمجة”، طبعا هد الشعار الدلالة ديالو والعمق ديال المصطلحات توحي بان هد الجهة فعلا فيها مؤسسات صحافية قائمة الذات مدعومة من مجلس الجهة في اطار الجهوية الموسعة. لكن الحقيقة هي ان هد الشعار تايؤكد العكس وغادي يخلينا نحللو كل كلمة فيه، حقاش مجلس الجهة ماعمرو فكر فدعم الصحافة في اطار الاتفاقيات والشراكات.
أولا واش فعلا مجلس الجهة تايعرف شي حاجة اسمها اعلام جهوي؟ واش فعلا تايفرق بين الاعلام والصحافة؟ واش مجلس الجهة دار شي خطوة شجاعة باش يساهم في هيكلة المقاولات الصغرى ويدعمها باش تكون قوية عاد يمكن يطلب منها انها تكون دعامة اساسية باش تترافع على المشاريع ديال الجهة؟.
فالوقت لي الصحافيين والاعلاميين كانو تاينتاظرو مجلس الجهة يدير لقاء تواصلي مع المقاولات الصحافية المحلية لي سدو عليها الدعم العمومي ديال الحكومة بقرارات اقصائية ، ويفتح نقاش مع المواقع القانونية والجادة والمهنية ويشوف الآلية باش يدعمهم كيف تايدعم قطاعات أخرى، هاهو مجلس الجهة تايفاجأ الصحافيين بلقاء ماشي تواصلي، و نقولوها بكل صراحة وجرأة لقاء تسويقي للمشاريع ديال الجهة حيث لي شاف البرنامج غادي يتساءل ما محل الصحافة من الاعراب فهد اللقاء، لان جل المداخلات هي تعريف وتقديم للمشاريع او بالاحرى حصيلة المجلس فهد العامين ونصف.
مجلس الجهة كاع ما تايؤامن بشي حاجة اسمها اعلام محلي او جهوي، والدليل هو التعاقد ديالو مع مؤسسات من خارج الجهة، باش قالك اسيدي يؤطرو الصحافة ديال الجهة، في حين المجلس يشوف غا فجنابو غادي يلقى صحافيين معه فالتركيبة ديالو فيهم اساتذة في تدريس الصحافة ويقدرو يبدعو كثر من دوك المؤسسات لي تاتكرس المركزية ماشي الجهوية.
مسألة اخرى هو ان حتى التنظيم ديال هاد اللقاء فيه ارتباك كبير ومافيهش دراسة للبرنامج ومافيهش احترافية حيت وزعو واحد لافيش ثم تراجعو عليها وبداو تايوزعو وحدة اخرى ساحبين فيها مؤسسات.
مهم من الخيمة خرج مايل ونهار المجلس بغا يتواصل مع الصحافة الجهوية بان بلي باغي يسوق غا المنتوج ديالو اما الصحافيين فراه مولفين يعيشو الظروف المزرية والمقاولات بدات تاتعلن الافلاس ديالها واحدة تلو الاخرى.
هام :قرار عن إدارة الموقع :
نعتذر عن عدم الحضور لكون الظروف شكلا ومضمونا بعيدة عن هموم الصحافة الجهوية. وحين تتوفر هذه الظروف فاننا سنشارك في مثل هذه اللقاءات.