هام للاباء والامهات… وزارة الصحة تنبه من رصد حالات اصابة جديدة ب”بوحمرون” و تطلق حملة وطنية استدراكية واسعة لتعزيز التلقيح ضد المرض

هيئة التحرير20 مارس 2024
هام للاباء والامهات… وزارة الصحة تنبه من رصد حالات اصابة جديدة ب”بوحمرون” و تطلق حملة وطنية استدراكية واسعة لتعزيز التلقيح ضد المرض

أفاد بلاغ توصل به الموقع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، انه وفي إطار استراتيجيتها التواصلية حول تتبع الوضع الوبائي للحصبة (بوحمرون)، وفي إطار جهودها المستمرة للتصدي لانتشار الأمراض الوبائية وحماية الصحة العامة، تعلن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن رصدها لحالات جديدة من الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون) ببلادنا، مما يثير القلق بإمكانية انتشار هذا الفيروس.

ولا تزال منظمة الصحة العالمية تنبه باستمرار، إلى حدوث انتكاسات عالمية في جهود الترصُّد وانخفاض معدلات التمنيع في جميع أنحاء العالم، حيث لا يوجد بلد خالٍ من الحصبة، مما يزيد من احتمالية حدوث الفاشيات وتعرُّض جميع الأطفال غير الملقحين ضد الحصبة (بوحمرون) للخطر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

وفي إطار سياستها الاستباقية للحد من تفشي الأوبئة والتصدي السريع لها، تعلن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إطلاق حملة وطنية واسعة استدراكية وتعزيزية للتلقيح ضد الحصبة (بوحمرون)، بهدف الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، والتي كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم وأقاليم وجهات المملكة.

وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، تهيب الوزارة بكافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، إلى الإسراع بمراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من أجل التأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة (في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر)، كما تشدد على ضرورة إعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد، وكذا استكمال الجرعات لمن تلقى جرعة واحدة فقط.

وتؤكد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يختم البلاغ، على أهمية هذه الحملة كإجراء وقائي لحماية المواطنين والمجتمع من خطر الإصابة بالحصبة (بوحمرون)، وتدعو جميع الفئات المعنية للمشاركة الفعالة والتوجه للمراكز الصحية لأخذ اللقاح المتوفر مجانا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة