تاكسي نيوز// رضوان.ع
افادت الجامعة الوطنية للتعليم fne ، انه وامام الوضع المأساوي الدي يعيشه عمال الحراسة و الامن العاملين بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الاقليمية بني ملال وفي ظل استمرار الشركة في خرقها للقانون بعدم أداء أجور العمال لثلاثة أشهر متتالية امام مرئ ومسمع من الادارة التي تتقمص دور الضحية ونهجها لسياسة التماطل في ايجاد الحلول وهو أسلوب أصبح مكشوفا للجميع والضغط بالرغم من كل النداءات المتكررة من طرف العمال والمطالبة بتطبيق القانون ووقف سياسة التجويع الممنهج لهذه الشريحة الكادحة والتي تمثل جزء من الشغيلة العاملة بالقطاع و دعواتها المتكررة لوقف اسلوب تبادل الادوار بين الشركة المتعاقدة و المديرية الاقليمية ، في الوقت الذي تقف فيه مفتشية الشغل، حسب البلاغ، موقف المتفرج على تجاوز القوانين والسلطات المعنية عاجزة على التدخل تنتظر حدوث الكارثة.
ويضيف البلاغ، انه واضح الآن لكل ذي بصر وبصيرة الوضع الذي وصل اليه قطاع التعليم بجهة بني ملال خنيفرة وأن ملف عمال الحراسة ليس سوى جزء من حالة استثنائية في التدبير تتجهة نحو الانهيار، رغم اساليب التجميل المشوهة والخرجات المصورة وحب الظهور للتغطية على الأزمة، وكما كانت الجامعة صادقة في مجابهتها للاختلالات فهي الآن تدق ناقوس الخطر وتدعو إلى انتقاد ما يمكن إنقاذه
اعتبارا لما سبق وبعد استنفاذ اللجوء الى الجهات المعنية دون نتيجة فان نقابة عمال الحراسة والنظافة المنوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بني ملال تعلن للرأي العام عن تسطير برنامج نضالي تصعيدي ينطلق بوقفة احتجاجية وينتهي باعتصام خلال أيام رمضان للعمال وعائلاتهم . بالاضافة الى وقفة احتجاجية يوم الاثنين امام مقر المديرية الإقليمية وملحقة الأكاديمية ابتداء من الساعة 11صباحا.
واعلنت النقابة عن إضراب عن العمل وعدم الالتحاق بالمؤسسات ايام الثلاثاء و الأربعاء تم الخميس مارس 2024، ووقفات احتجاجية تتزامن مع ايام الإضراب أمام كل من الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، المفتشية الجهوية للشغل، والولاية.
وأشارت التقابة إلى انه “لا سبيل لعمال الحراسة سوى المزيد من الوحدة وفضح اساليب التفرقة تحت الطلب وتصعيد النضال، والمشاركة الفعالة في البرنامج النضالي التصعيدي المسطرة
حتما سينتصر الحق وتنتزع الحقوق لان النضالات الكفاحية النظيفة والصادقة لعمال الامن والحراسة وعاملات النظافة والطبخ تمتد لحوالي عقدين من الزمن”
