العربي مزوني
اشتكى عدد من المواطنين ومستعملي الطرقات بمدينة بني ملال بتفشي ظاهرة المقاطع المحفرة المتواجدة وسط شوارع المدينة، والتي خلفتها احدى الشركات المكلفة بالحفر دون ان تقوم بإعادة الوضع إلى ما كان عليه.
واستغرب المشتكون من ترك الشوارع مملوءة بمثل هذه المقاطع المحفرة الخطيرة والتي تتسبب في أعطاب المركبات بحكم عمقها، وأيضا تشوه الطرقات التي صرفت عليها ميزانيات باهضة.
وتساءل المشتكون عن جدوى الدراسات التي تسبق تزفيت الطرق، خصوصا فيما يتعلق بالربط بالماء والكهرباء وشبكة التطهير السائل قبل الشروع في التزفيت.
ورغم ان الشركة تقوم باصلاح هذه الحفر، إلا ان العملية تسير ببطء كبير، كما ان هذه المقاطع تشكل نقطة بداية لتخريب الطريق بفعل مياه الأمطار.
هذا، ووجب على مصالح جماعة بني ملال مراقبة الأشغال الصادرة عن الشركات العاملة في تجديد خيوط الكهرباء والهاتف وأنابيب الماء والتطهير، لكون المجلس هو الجهة التي سوف تجد نفسها مضطرة لرصد ميزانية اخرى لإعادة تزفيت هذه الشوارع مستقبلا.
