ماذا يجري بوكالة بني ملال للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ؟

هيئة التحرير28 أبريل 2017
ماذا يجري بوكالة بني ملال للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ؟

بني ملال : عبد ربه لكحل

رغم كل الإمكانيات التي توفرها الإدارة المركزية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من أجل الرقي بخدمات وكالاتها عبر ربوع البلاد، ورغم تطوير أساليب العمل بغية معالجة ملفات وقضايا المستفيدين من خدمات هذا الصندوق في أقل وقت ممكن، ورغم كل ما تم تسجيله من إيجابيات في هذا الصدد نالت الاستحسان والرضى. فإن العامل الذي يستلزم بذل بعض الجهد، هو كفاءة وروح المسؤولية لدى العنصر البشري، الذي يبقى نقطة نشازا ضمن منظومة العمل المتبعة من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
هذا العامل ينطبق إلى حد كبير على المسؤول الأول عن وكالة هذا الصندوق ببني ملال، الذي ومنذ قدومه ظهر أنه مزهو بنفسه ويتعامل بأسلوب فوقي، ليس فقط مع مستخدمي الوكالة، بل ومع المرتفقين. لدرجة أن أي وافد على الوكالة يحس بسهولة بجو مشحون وضغط غريب، لا تظهر أسبابه إلا حين إبداء الرغبة في ملاقاة هذا المسؤول أو الحديث إليه لعرض حالة من الحالات التي قد تستلزم مشورته.
فالأكيد أن هذه الرغبة لن تتم لتواجد هذا المسؤول خارج الوكالة، وأكيد بالطبع أن تواجده هذا بعيدا عن مكتبه قد يكون له ما يبرره، سواء للقيام بمهمة عمل أو ما شابه، وإنما كذلك للجلوس بالمقاهي والتجوال لاكتشاف مدينة بني ملال ونواحيها أثناء أوقات العمل.

هذا إضافة إلى وضعه للعراقيل غير المقبولة بتاتا وقانونا، كأن يلزم طالب شهادة بأداء واجبات الاشتراك عن شهر لم يكتمل بعد، لتسليمه الشهادة التي قدم المنخرط طلبا للحصول عليها منذ أسابيع.

كما أن هذا المسؤول خلق جوا من التفرقة والتمييز بين جميع العاملات والعاملين بالوكالة، الأمر الذي يبرهن على عدم كفاءته في تدبير العنصر أو المورد البشري لتحقيق المردودية التي تسعى إليها الإدارة العامة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بكل الوسائل. والسبب يرجع لكونه تأبط شرا بواسطة عنصر معروف بالحقد والنميمة الخبيثة المغلفة بمظهر التقوى والورع.

رجاء السيد المسؤول، لديك كل حقوقك الشخصية والذاتية، كما أن للوافدين على وكالتك ببني ملال كثير من الحقوق التي من المفروض أن تكون من يصونها. فلا تخلط بين هذه وتلك، وتخلق جوا من الاصطدامات لن يستفيد منه أحد وأنت أولهم.
رجاء السيد المسؤول …

ومن جهة ثانية أكد مصدر مقرب من المسؤول أن هذا الأخير لا يقوم سوى بواجبه وأنه يريد تطبيق القانون على الجميع مواطنين وموظفين ، وأن الطريقة التي نهجها في العمل لم ترق البعض.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة