حميد رزقي/ سوق السبت
نظمت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بسوق السبت جمعية كساء الخيرية للتنمية الثقافية والاجتماعية وجمعية حي النخلة للتنمية و للتضامن وجمعية نداء للتعليم الأولي وجمعية حي النهضة للتنمية والثقافية والرياضية وجمعية الرحمة للأعمال الاجتماعية، وجمعية الخير للمستهل ، صبيحة يوم الجمعة 28 ابريل الجاري ،حملة إعذار واسعة لفائدة الأسر المعوزة بمختلف أحياء مدينة سوق السبت ،وذلك بمستشفى القرب بمدينة سوق السبت.
الحملة التي وُصفت بالثانية من نوعها بسوق السبت ، حيث سبق وان استفادت ذات الفئات المستضعفة من عملية مماثلة خلال العام المنصرم، تتبع بعض عملياتها مباشرة عامل إقليم الفقيه بن صالح ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس الجماعي، واشرف عليها طاقم طبي يتكون من ستة أشخاص يترأسهم الدكتور محمد فايق، وقد عرفت بادرة اجتماعية مهمة من طرف مختبرين للتحليلات الطبية والبيولوجية بسوق السبت ،تتمثل في مساهمة مختبر سعد الدين للتحليلات الطبية والبيولوجية بتحليلات لحوالي 130 حالة ، ومساهمة مختبر الرازي بتحليلات لحوالي 70 حالة بالمجان.
ويأتي إعذار اليوم، الذي استهدف أزيد من 300 طفل ينحدرون في غالبيتهم من الأحياء الهشة، في سياق المجهودات التي تبذلها هذه الجمعيات المدنية بسوق السبت والتي تروم بالأساس تفعيل أدوارها الطلائعية في مجال الأنشطة ذات الوقع الايجابي على الطبقات الهشة خاصة في قطاع الصحة التي يعرف إكراهات حقيقية بالمدينة.
والحملة، تقول د.جوهرة بوسجادة، رئيسة جمعية كساء الخيرية ، هي – بالإضافة إلى كونها عملية تربو ترسخ آليات التواصل والتشارك والتنسيق بين الجمعيات المحلية – ( هي) عملية إحسانية إنسانية بالدرجة الأولى تسعى إلى ترسيخ فلسفة التعاون والتآزر بين فئات المدينة ، ويبقى الغرض الجوهري من تنظيمها دعم الأسر المعوزة ، وتخفيف عبء السفر والانتظار عن بعض الحالات الأخرى التي اقتضت عمليات الإعذار لديها إجراء عملية جراحية بالمؤسسات الطبية ببني ملال أو بالفقيه بن صالح.
ويعود الفضل في نجاح حملة 28ابريل الجاري، حسب كلمة الخياري نور الدين، رئيس جمعية حي النخلة للتنمية والتضامن إلى كل الفعاليات الجمعوية المشاركة على قدم المساواة في التنظيم والتعبئة، والى الدعم الرمزي للمجلس الجماعي الذي سخر كل آلياته للجنة المنظمة ، وكذلك إلى إدارة مستشفى القرب التي أبت إلا أن تشارك في هذا العمل الخيري التطوعي .