تاكسي نيوز
علمت تاكسي نيوز من مصدرها، أن مديرة المركز الاستشفائي الجهوي بني ملال، تعاملت بصرامة كبيرة في تحليل واقعة تغيير اسم مريضة توفيت بالمستشفى بعد يومين من الاستشفاء داخل مصلحة الانعاش.
و يضيف مصدر الموقع، انه تم اكتشاف الامر حينما أدلت العائلة بالاسم الحقيقي للهالكة بعد وفاتها، و قاموا بضجة محاولين التأثير على المديرة الجديدة قصد تسريع إخراج الجثة.
و لكن، يقول المصدر ذاته، بفضل يقضة الفريق الإداري والطبي و خصوصا بمصلحة الاستقبال و القبول التي تواكبه المديرة شخصيا تم فتح تحقيق تحت إشراف وكيل الملك بابتدائية بني ملال و كذلك بالمصالح المركزية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، من أجل تحديد هوية المتوفاة و تصحيحها بالملف الطبي بحواسب و سجلات المستشفى.
واستغرق البحث 3 أيام، يقول المصدر، ليخلص الى أن عائلة المتوفاة كانوا يستخدمون بطاقة سيدة أخرى مستفيدة من نظام التغطية الصحية “أمو-تضامن” قصد استشفاء السيدة المتوفاة من أجل تفادي أداء الفواتير بالصندوق، الشئ الذي يعتبر تحايلا على القانون و تزويرا بالوثائق الادارية، كما ان احد مقرب من العائلة لم يكن يعتقد ان السيدة المريضة ستتوفى ليقعوا في مأزق حقيقي.
هذا، وأشادت فعاليات بمجهودات المديرة التي تم تعيينها مؤخرا على رأس المستشفى الجهوي ببني ملال، خصوصا وانها بدأت حملة إصلاح واسعة داخل المستشفى للقطع مع كل أشكال السمسرة و الفوضى التي كانت قبل توليها لهذا المنصب.