عمر بولمان
يعتبر يوبا نتوجا، المغني الأمازيغي الشاب، من أبرز الوجوه الفنية في المشهد الموسيقي المغربي. وُلد في دوار تسنت بايت بواولي، عمالة أزيلال، عام 1996، واستطاع أن يحقق شهرة واسعة من خلال أعماله التي تمتاز بالتعبير عن جذوره الثقافية والهوية المغربية الأمازيغية.
في رحلة فنية مميزة، يروي يوبانتوجا قصة تأثيره العميق على المجتمع والثقافة المغربية من خلال أغانيه التي تجسد مساره الفني ورسالته الثقافية. يقدم المغني في لقاءاته المباشرة رؤية فريدة حول مصادر إلهامه ومدى تأثير التراث الأمازيغي في أعماله الفنية.
يعتبر يوبانتوجا الشعر الأمازيغي مرآة لثقافته، وينعكس هذا التأثير بوضوح في أغانيه التي تجسد الروح الوطنية والعلاقة العميقة بالطبيعة والثقافة المحلية. بجهوده الفنية، يسعى يوبانتوجا إلى تعزيز الهوية الأمازيغية وتحقيق التواصل الثقافي بين مختلف الثقافات.
إلى جانب تعبيره الفني الراقي، يواجه يوبانتوجا تحديات في الصناعة الفنية المغربية، من ضعف البنية التحتية للقطاع الثقافي إلى نقص الفرص للفنانين الشباب. لكنه يظل متفائلاً بمستقبل الموسيقى الأمازيغية ودورها في الساحة الفنية، ويعبر عن ثقته في تطور المشهد الثقافي في المغرب.
بفضل رسالته الفنية والثقافية القوية، يظل يوبانتوجا منارة بارزة في ساحة الموسيقى المغربية الأمازيغية، حاملاً رسالة تعبر عن هوية شعبه وتراثه الغني، ومساهمًا في الوصول إلى العالمية من خلال فنه الراقي وتعبيره الفني الفريد.