نظمت المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح ندوة وطنية حول” الماء، التغيرات المناخية والذكاء الاصطناعي”، وذلك يوم الجمعة 19 أبريل 2024.
ويأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي في إطار المشاريع الكبرى التي يعرفها المغرب كمخطط المغرب الأخضر والاستراتيجية المائية للمملكة. وهو يهدف إلى بناء القدرات وتشجيع البحوث والابتكار وتعزيز شبكات تبادل المعارف والتعاون بين العلماء والباحثين الوطنيين كما يضم خبراء من مناطق المغرب متخصصين ومهنيين في مجالات الماء، التغيرات المناخية والذكاء الاصطناعي.
وتضمن هدا اليوم الدراسي خمس محاضرات أطرها أساتذة باحثون وفاعلون اقتصاديون في ميدان الماء، التغيرات المناخية والذكاء الاصطناعي. حيث تطرق المحاضرون في مداخلاتهم الى النقص في الماء نتيجة التغيرات المناخية التي عرفها المغرب في السنين الاخيرة والتي تميزت بجفاف متتالي على جهة بني ملال خنيفرة.
وتطرق كذلك المحاضرين في مدخالتهم إلى الذكاء الاصطناعي كوسيلة لإيجاد مخرج سريع لمعالجة أزمة نقص في الماء نتيجة التغيرات المناخية التي عرفها المغرب مؤخرا.
والهدف من هذا اليوم الدراسي كذلك تعريف طلبة المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح بأهمية الماء والحفاظ على هذه التروة الذهبية والتي تلعب دورا اجتماعيا واقتصاديا مهما للغاية في المنطقة والاطلاع على التقنيات الحديثة من خلال الذكاء الاصطناعي التي تواكب التطور العلمي في الماء والتغيرات المناخية.
ويهدف اليوم الدراسي كذلك إلى تسليط الضوء على الرهانات الرئيسية للتعليم العالي في مواكبة التحولات التي يعرفها قطاع الماء، وذلك عبر توفير برامج تكوين تتلائم مع المعايير الدولية في مجالات الماء، التغيرات المناخية والذكاء الاصطناعي.