تفاعلت ولاية أمن بني ملال، بسرعة وجدية كبيرة، مع تدوينة نشرت بإحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، تزعم معاناة مدينة قصبة تادلة من غياب الأمن مضيفة أن منازل بحي بودراع تعرضت للرشق بالحجارة من طرف أشخاص كانوا في حالة سكر.
وتنويرا للرأي العام وتبديدا للشعور بانعدام الأمن الذي قد تتسبب فيه هذه الادعاءات غير الدقيقة، فإن ولاية أمن بني ملال تؤكد أنها فتحت بحثا بشأن هذا الموضوع بما في ذلك مراجعة السجلات الممسوكة لدى مصالح الأمن بمفوضية الشرطة بمدينة قصبة تادلة، خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح حقيقة الأمر.
في الساعات الأولى من صبيحة يوم 18 أبريل الجاري، تلقت قاعة المواصلات بلاغا عبر خط النجدة 19، حول تواجد شخص في حالة غير طبيعية بحي بودراع، على الفور انتقلت عناصر دائرة الشرطة المداومة رفقة سيارة النجدة لعين المكان، وربطت الاتصال بشخص أطلعها على أن شقيقه حضر في حالة سكر وعرضه للسب والشتم وقام برشق منزل العائلة بالحجارة وغادر فور إشعار عناصر الشرطة، كما أنه لم يتم الوقوف أو معاينة أية خسائر مادية سواء بمنزله أو بمنازل جيرانه.
وإمعانا في التوضيح فإن ولاية أمن بني ملال تؤكد انه لم يتم تسجيل أية شكاية في الموضوع سواء من طرف شقيق المعني بالأمر، الذي يوجد في خلاف مستمر معه، أو من طرف ساكنة الحي.
وإذ توضح ولاية أمن بني ملال حقيقة هذه الادعاءات، فإنها تؤكد على أن مصالحها حريصة كل الحرص على تدعيم تدخلاتها الأمنية الميدانية لمحاربة مختلف المظاهر الإجرامية بما يضمن تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنات والمواطنين.