وكالات
في مشهد يؤكد هشاشة النظام العسكري الجزائري، استنفر الكابرانات أفراد القوات الأمنية والعسكرية بالعديد من المدن القبائلية المحتلة، وذلك بعد إعلان فرحات مهني رئيس حركة ال “ماك”، عن استقلال دولة القبائل بشكل رسمي وعلني، عن الاستعمار الجزائري، الذي حطم طموح شعب القبايل لعقود من الزمن.
ودفع النظام العسكري بأعداد كبيرة من قوات القمع الجزائرية إلى شوارع مدينتي تيزي وزو وبجاية، لقمع احتفالات الشعب القبائلي بالإعلان الرسمي لاستقلال دولته، كما أعطت سلطات الاحتلال الجزائري تعليماتها لأفراد المخابرات الداخلية لرصد وقمع أي سلوك يظهر التفاعل الإيجابي مع الإعلان المذكور.
وتفاجأت السلطات الجزائرية صباح اليوم بانتشار صور وأعلام دولة القبائل معلقة ومرسومة على بعض جدران البنايات بمختلف شوارع مدينتي بجاية وتيزي وزو تزامنا مع إعلان الاستقلال عن الجزائر، مما دفعها لقطع الانترنت على منطقة القبايل واختطاف العديد من الاشخاص واقتيادهم إلى وجهات مجهولة، في ضرب صارخ لحقوق الانسان والقوانين الدولية ذات الصلة.
وجاء الإعلان عن هذه الضربة الموجعة لنظام الكابرانات، خلال خطاب ألقاه رئيس جمهورية القبائل “فرحات مهني”، من أمام مقر الأمم المتحدة، وبحضور المئات من مؤيدي حركة من أجل استقلال منطقة القبائل بالجزائر.
وكان رئيس دولة القبايل المحتلة، فرحات مهني، قد دعا بهذه المناسبة المباركة، جميع القبائليين والمساندين للقضية، في أمريكا الشمالية إلى القدوم لنيويورك بأعداد كبيرة لحضور هذه “اللحظة التاريخية”، التي تشكل منعطفا تاريخيا وقويا في مسار دولة القبائل