كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن هناك 4 ملايين أسرة تستفيد من خدمات نظام “أمو تضامن”، مشددا على أن الدولة هي التي تدفع اشتراكاتهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاحتماعي.
أخنوش وهو يتحدث مساء الخميس في برنامج حواري، تم بثه على شاشة القناتين العموميتين “الأولى” و”الثانية” أكد أن الدولة لم تقصي أحد من الاستفادة من هذا البرنامج، اللهم إذا تبث أنه لا يستحق، على حد تعبيره.
وتابع: “… في شهر دجنبر 2022 قمنا بتعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة، وحينها نقلنا جميع المستفيدين سابقا من نظام “راميد” إلى نظام “أمو تضامن” لكن بعد ذلك قمنا بعملية التصفية”.
وأضاف في ذات السياق: ” لكن اكتشفنا أن هناك أشخاص لا يستحقون الاستفادة من برنامج ‘راميد’ ورغم ذلك كانوا يستفيدون من خدماته، خاصة وأنهم ميسورون، وهم من تم إقصائهم لاحقا من الاستقادة من نظام ‘أمو تضامن’.
وأوضح ذات المسؤول الحكومي أن نظام “أمو تضامن” يستفيد منه اليوم من يستحقه فقط، “فهو مبني على منطق الاستحقاق”، على حج تعبيره.
ودافع أخنوش على برنامج “أمو تضامن” واصفا إياه بـ “البرنامج الفعال”، ضاربا في هذا الصدد مثالا بالطفلة فاطمة الزهراء، التي كانت تستفيذ من خدمات البرنامج، وأجرت عن طريقه عمليات جراحية معقدمة كلفتها 100 مليون سنتيم، تحمل تكاليفها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.