برافو عليه وباقية الشجاعة… الصحف الإيطالية تنوه بعمل بطولي لمهاجر مغربي أنقذ نزلاء بفندق بالعاصمة الإيطالية =التفاصيل حصرية=

هيئة التحرير28 أبريل 2024
برافو عليه وباقية الشجاعة… الصحف الإيطالية تنوه بعمل بطولي لمهاجر مغربي أنقذ نزلاء بفندق بالعاصمة الإيطالية =التفاصيل حصرية=

عبد اللطيف الباز-  إيطاليا

 

أنقذ مهاجر مغربي نزلاء بفندق باربريني بالعاصمة الإيطالية روما حاصرها انبعاث رائحة الكلور حيت نتج عنه ما يطلق عليه اسم ثلاثي كلوريد النتروجين وكلوريد السيانوجين، مما تسبب في مشاكل في التنفس وحرقة في الجلد والعينين لنزلاء الفندق لأن معظم الفنادق تتضمن أحواض سباحة.

وكشفت مصادر تاكسي نيوز أنه تم نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى بسبب صعوبات في التنفس، ومن بينهم أيضًا مهاجر مغربي وموظفو الفندق من شدة الاختناق بسبب استنشاق الرائحة الكثيفة .

ووفق مصادر ذاتها تم إخلاء الفندق، ويوجد ثمانية أشخاص في المنتجع الصحي في حالة حرجة بسبب استنشاق الكلور اثنان منهم تم وضعهم في العناية المركزة .

سلوك شجاع قام به المهاجر المغربي الطيب عبد الرزاق، الذي يعمل بالصيانة في الفندق الذي انتشرت فيه سحابة الكلور، تسلق جدار الفندق المكون من ثلاثة طوابق بسرعة، ليتمكن من فتح أبواب النوافذ لمصالح الحماية المدنية الإيطالية التي استطاعت السيطرة على الوضع.

وفتحت الشرطة تحقيقا بتعليمات المدعي العام لمعرفة أسباب الحادث. وأشادت الصحف المحلية ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في إيطاليا بما فعله المهاجر المغربي، واعتبروه “عملا بطوليا ،وفي هذا الصدد، عبر الرزاق عن سعادته بتفاعل الصحافة مع الحدث وإشادة الشرطة الإيطالية بتدخله الإنساني تفرضه القيم والمبادئ، مستطردا: ”المهم هو أن يتأكد الأجانب أن مغاربة المجهر والمغاربة بشكل عام لايمكن أن يتوانوا عن تقديم المساعدة كلما استدعى الأمر ذلك”.

وأوضح المتحدث، الذي غامر بحياته وقام باقتحام فندق لإنقاذ عدد من المواطنين ظلوا عالقين داخل غرفهم، مضيفا : “فتحت أبوابا وقمنا بإنزال بعض الأسر بما فيها واحدة كانت تبلغ من العمر 50سنة ورجل ستيني، وتأكد بعد ذلك من عدم وجود آخرين ، الأمر الذي جعله في أعين الشعب الإيطالي بطلا. ويأتي الحس التضامني للمغتربين ، في وقت ترتفع موجة العنصرية وترويج رسائل سلبية حولهم، من عدد من وسائل الإعلام وبعض المنتمين إلى اليمين المتطرف”، إلا أن “ما فعله عبد الرزاق الطيبي، وقبله عدد من المغتربين المغاربة، يكسر الصورة النمطية التي تريد بعض الجهات ترويجها ضد المهاجرين الأبرار والاوفياء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة