موحى الفرقي //
أثارت النقطة التي صادق عليها أعضاء جماعة أفورار المتعلقة ببناء مقر للجماعة، سخطا بين عدد من المواطنين الأفوراريين الذين اعتبروا هذا القرار يجسد غياب الرؤية التنموية لدى مكونات المجلس الجماعي، بحيث كان من المفروض فيهم أن يوجهوا الأموال التي ستقدمها الجهات المانحة في مشاريع تنموية تعود بالنفع على ساكنة المدينة، وتساهم في التخفيف من البطالة المستشرية في صفوف الشباب والشابات. بدل صرفها في بنايات إسمنتية تتطلب أموالا طائلة لبنائها.
ويرى متتبعون للشأن المحلي بأفورار ان الجماعة لحد الآن لا تزال بعيدة عن تطلعات ومطالب الساكنة، ولم تستقطب مشاريع مهمة اللهم ما يجود به المجلس الاقليمي ومجلس الجهة لإصلاح الطرقات، والمسالك…
وانتقد أحد سكان أفورار في تصريحه للموقع أشغال دورة ماي، ودعا رئيس الجماعة ان يرفع الإيقاع، بدل مناقشة نقاط بسيطة، وأن يبذل مزيدا من الجهود ويتحرك رفقة أعضائه لطرق أبواب الوزارات ومجلس الجهة لتمويل المشاريع التنموية الحقيقية، خصوصا وأن هناك جماعات مجاورة تعرف استقطاب المشاريع التي تعود بالنفع عليها وعلى ساكنتها.