شرف زيدوح // الكاتب العام لفرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح
مرة أخرى ومع انطلاق الاشغال بمعمل السكر والتكرير باولاد عياد وما يخلفه هذا الأخير من معاناة يومية لساكنة دار ولد زيدوح نتيجة المياه المستعملة في غسل الشمندر والتي تنضاف الى مياه الصرف الصحي لبلدية أولاد عياد والتي تحملها القناة الفلاحية التي تمر من وسط الجماعة الترابية بدار ولد زيدوح وتصب بواد ام الربيع ،ناهيك عن الروائح الكريهة وانتشار بعض الحشرات دون الحديث عن تأثيرها على الفرشاة المائية ،تم عقد اجتماع يضم كل من رئيس دائرة بني موسى الغربية وقائد قيادة دار ولد زيدوح وقائد سرية الدرك الملكي بذات الجماعة ومدير معمل السكر باولاد عياد إضافة إلى فعاليات عن المجتمع المدني وبعض المنتخبين .
وتجدر الإشارة أن السنة الماضية هي الأخرى عرفت اجتماعا مشابها خرج منه الحضور بمجموعة من التوصيات والوعود الا انها بقيت حبيسة قاعة الاجتماعات وظلت معاناة ساكنة دار ولد زيدوح قائمة بل ازدادت حدتها في أكثر من مناسبة بسبب فيضان القناة التي تحمل مياه المعمل ومياه الصرف الصحي وتسربها الى مجموعة من المنازل مما خلف أضرارا مادية ومعنوية لاصحابها دون الحديث عن الخسائر البيئية التي تخلفها.
وقد سبق كذلك لعامل اقليم الفقيه بن صالح ان اعطى مجموعة من الوعود للساكنة ولممثلي جمعيات المجتمع المدني والتي للاسف لم يتم تنزيلها على ارض الواقع في استهتار تام بحقوق الساكنة وخاصة الحق في العيش في بيئة سليمة
ويبقى السؤال المشروع والذي يعيد نفسه متى تتحقق وعود المسؤولين ويرفع الضرر عن المواطنين؟؟؟؟؟
