في اطار الاحتفال بالذكرى 19 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قام والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، مساء يوم الجمعة 17 ماي الجاري، مرفوقا بعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح اللاممركزة وممثلي التنسيقية الوطنية للتنمية البشرية، بزيارات ميدانية للوقوف على سيرعدة مشاريع تم إنجازها في اطار البرنامج الرابع من المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم بني ملال.
وقام والي الجهة والوفد المرافق له بزيارة للمركز الصحي بتاكزيرت، حيث تم الاطلاع على حصيلة الخدمات والرعاية الصحية والإنجازات التي تم تحقيقها برسم سنة 2023 على مستوى المؤسسات الاستشفائية بإقليم بني ملال، كما تم الاطلاع على الحصيلة العامة لإنجازات البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي كلفت حوالي 47959218،88 درهم لتحسين المؤشرات الخاصة بصحة الأم والطفل على المستوى الإقليمي، وذلك من خلال تأهيل دارين للأمومة وإحداث داري الأمومة الجيل الجديد بجماعتي ناوور وأغبالة، تسيير وترسيخ منظومة الوسطاء الجماعاتيين بثلاث دوائر، اقتناء معدات طبية وتجهيز المراكز الصحية، اقتناء وحدات طبية وسيارات إسعاف ذات معايير طبية عالية، دعم تغذية الام والطفل وتنظيم دورات تكوينية وتحسيسية وكذا القوافل الطبية لفائدة الساكنة بالدواوير النائية.
و تمت زيارة دار الولادة بجماعة تاكزيرت، التي تم تجهيزها في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تم الوقوف على نوعية و جودة الخدمات المقدمة لفائدة النساء من طرف الأطقم الطبية ؛ كما تم الاطلاع على حسن سير منظومة الوسطاء الجماعاتيين بجماعة تاكزيرت التي تم اطلاقها في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ سنة 2022.
وبدوار تمودجوت بالجماعة الترابية تانوغة، تم الوقوف على سير خدمات القافلة الطبية الممولة في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والرعاية الاجتماعية و الجمعية الجهوية لدعم الصحة؛ هذه القافلة تهم الجماعات القروية والجبلية بالاقليم على مدار السنة الحالية، وذلك بهدف تقوية وتقريب الخدمات الصحية لفائدة النساء والأطفال بالخصوص، وتعزيز قدرات التوعية والتحسيس وكذا الكشف عن بعض الأمراض المزمنة والسرطانية.
وبجماعة القصيبة، تمت زيارة أقسام الأمهات بدار الامومة القصيبة، التي تلعب دورا محوريا في استقبال الأمهات والنساء في طور الانجاب و كذا الإيواء لتلقي جميع المعلومات الضرورية الخاصة بصحة الأم والطفل عبر تنظيم دورات تحسيسة ولقاءات تواصلية دورية لفائدة هذه الفئة وكذا تمكينهم من الاستفادة من خدمات خلية الاستماع على مستوى هذا المرفق الاجتماعي.