نزل خبر تجريد البرلماني عن حزب الحمامة المحفوظ كمال عن الدائرة الانتخابية لإقليم الفقيه بن صالح ،أمس الخميس، كالصاعقة في صفوف المنتخبين بمختلف تلاوينهم وأطيافهم الحزبية داخل القلعة السياسية لجهة بني ملال خنيفرة عموما وإقليم الفقيه بن صالح على الخصوص ، بحيث شكّل هذا الحدث السياسي الصادم مادة إخبارية انتشرت كالنار في الهشيم بمختلف منصات التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري ،كما تناقلتها ألسنة الساكنة بشكل قوي وملفت.
وقد تفاجأت جميع الهيئات المهتمة بالشأن السياسي الجهوي و الإقليمي لهذا السقوط المدوي لأحد أبرز الرؤوس الانتخابية التي خبرت دروب وخبايا إجراء العملية الانتخابية وقطف ثمارها في كل المحطات التي خاض غمارها “البرلماني السابق”منذ عقدين من الزمان تقريباً.
وتساءلت عدة فعاليات مهتمة بالشأن السياسي داخل الجهة وبشكل فيه الكثير من الهمز واللمز عمن تكن هوية المنتخب الذي سيلتحق بسفينة من سبقه من زملائه الساقطين، خاصة أولئك الذين يتابعون أمام المحاكم في ملفات لها علاقة بالتسيير الإداري والمالي للمؤسسات المنتخبة التي يدبرون شؤونها منذ سنوات؟!