حميد رزقي/ أفورار
في إطار الاهتمام المتزايد بالطفولة والسعي نحو تفعيل الدور الطلائعي لجمعيات المجتمع المدني ، نظمت جمعية المواهب للتربية الاجتماعية فرع أفورار بشراكة مع جمعية أيور للتنمية وتقوية قدرات الشباب وبتنسيق مع جمعية ورلاغ للماء والتنمية والبيئة والثقافة، صبيحة تربوية ترفيهية خاصة بالأطفال يوم الأحد 30 ابريل المنصرم، بمقر جمعية ورلاغ.
الصبيحة التنشيطية التي برعت في إمتاع الأطفال الحاضرين بفقرات متنوعة، نالت إعجاب الجميع، وحظيت بحرارة تصفيق الأيادي الصغيرة المفعمة بالبراءة ،افتتحت بعد آيات من الذكر الحكيم، بالنشيد الوطني، ثم فقرات تنشيطية وترفيهية لفرقة بهلوانية واختتمت بمجموعة من الأناشيد التربوية ومسابقات ثقافية تم على إثرها توزيع جوائز رمزية على الفائزين.
وقد عرفت مجموعة من الكلمات كانت أولها لرئيس جمعية ورلاغ موحى بنيشو الذي بعد ترحيبه بالحضور، وقف عند الدور الطلائعي للفاعل الجمعوي في التأطير والتكوين وأبرز أهمية الأنشطة الترفيهية والثقافية في حياة الناشئة، ورصد منجزات جمعية ورلاغ في ذات المجال، وتحدث عن الأهداف التي تربو الجمعية تحقيقيها بالتنسيق مع باقي المكونات الجمعوية المحلية الجادة بأفورار والمحيط.
وقال بنيشو في كلمة خص بها الجريدة، إن المرحلة الراهنة تقتضي تفعيل آليات التنسيق بين مكونات المجتمع المدني من اجل مأسسة خطاب جمعوي جماعي يجسد فعلا حقيقية مفهوم التشارك التي تروم الدولة تنزيله في مختلف القطاعات .
ومن جانبه عبر غسان بزيوي، رئيس جمعية المواهب للتربية الاجتماعية بأفورار ، عن مدى سعادته بهذا الحفل الهادف وعن انشغالات الجمعية بالأنشطة الثقافية والفنية والتربوية الرامية إلى تأطير الأطفال وصقل مواهبهم في مختلف المجالات وتكوين مختلف فئات الناشئة على المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقال على هامش اللقاء ،إن الفاعل الجمعوي بمركز أفورار كان ولا يزال حاضرا بقوة في تأطير الأطفال والناشئة على الرغم من الاكراهات المتعددة التي تعترض سبيله، وعلى الرغم من سياسات غض النظر الذي كثيرا ما تحكمت فيها خلفيات بعيدة عن الرهانات المأمولة.
ووصف أسامة افرني، رئيس جمعية أيور صبيحة الأطفال بالشكل التربوي الجاد الذي يكشف عن تعطش هذه الفئة إلى المزيد من الأنشطة الثقافية والترفيهية، وقال إن التنسيق بين مكونات المجتمع المدني يبقى آلية فعالة لدحض كل المواقف الساعية إلى تبخيس الأنشطة الهادفة ..