تاكسي نيوز // حميد الخلوقي
هو مشهد مؤسف، لمجموعة من الشبان والرجال من عمال الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية، وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء أمام باب مديرية التعليم ببني ملال، هذه المؤسسة المفروض فيها أن تكون خير مثال يحتدى به لدى الناشئة، لاسيما هؤلاء التلاميذ والتلميذات الذين يتم تربيتهم في نوادي المواطنة وحقوق الإنسان.
معتصمون لم يبقى لهم سوى اللجوء إلى الأرض ليفترشونها، خصوصا بعدما فشل المدير الإقليمي في حل مشكلهم المتمثل في عدم أداء الشركة المشغلة لهم لرواتبهم لمدة 4 و 5 أشهر، وهو ما يؤكد فشل مثل هذه التعاقدات وعدم قدرة المسؤول في المديرية عن فرض بنود الشراكة، على الشركة، لاسيما وان مديرية بني ملال لوحدها تعرف هذا المشكل. حيث يعزى فشل الوصول إلى الحلول إلى قوة الشركات.
ففي اتصال بفاعل جمعوي عبر عن أسفه لطريقة تدبير هذا الملف من طرف مديرية التعليم ببني ملال، لأن هذا الاعتصام يسيء لصورة المؤسسة التعليمية بالدرجة الأولى قبل ان يسيء للشركة.
هذا، وطالب المحتجون من وزير التعليم ومدير الأكاديمية بضرورة التدخل لحل مشكلهم وإجبار الشركة المتعاقد معها من طرف المديرية على الخضوع للقانون وحل هذا المشكل لاسيما وانهم على أبواب عيد الأضحى المبارك.