واش لهاد الدرجة باقا “الحكرة” فحقوق ولاد الشعب !… حراس الأمن الخاص المعتصمون أمام مديرية التعليم ببني ملال يعلنون عن التصعيد ويهددون بالدخول في إضراب عن الطعام ومسيرة للوزارة

هيئة التحرير4 يونيو 2024
واش لهاد الدرجة باقا “الحكرة” فحقوق ولاد الشعب !… حراس الأمن الخاص المعتصمون أمام مديرية التعليم ببني ملال يعلنون عن التصعيد ويهددون بالدخول في إضراب عن الطعام ومسيرة للوزارة

تاكسي نيوز

 

أفاد بلاغ للكونفدارلية الديمقراطية للشغل
الاتحاد الإقليمي ببني ملال معنون ب ” لا لاستمرار التجويع .. لا للمساومة على حقوق حراس الامن الخاص بالمؤسسات التعليمية”،  انه وبعد دخول اعتصام حراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية بإقليم بني ملال، يومه الثامن على التوالي دون وجود حلول واقعية لتمكين الحراس من أجورهم كما يضمنها القانون. وبعد تنصل الشركة المشغلة وجميع المتدخلين من مسؤولياتهم، أمام هاته الازمة الاجتماعية ، وبعد استنفاذ كل وسائل الحوار والمفاوضة ورغم كل المحاولات الخبيثة التي تقوم بها أطراف متعددة من أجل ترهيب الحراس و محاولة فض الاعتصام بطرق وصفها البلاغ بدنيئة ومكشوفة ومتجاوزة،  فإن الاتحاد الإقليمي اعلن في بلاغه، انه يحيي عاليا صمود حراس الأمن في معركتهم البطولية التي وصلت ليومها الثامن و استمرار اعتصامهم رغم كل الأوضاع التي يعيشونها ورغم عدم صرف أجورهم لمدة خمسة اشهر. و يعتبر ان القاعدة التي تواجه بها الشركات و الحكومة نضالات الشغيلة بمنطق الأجر مقابل العمل تواجه بقاعدة اخرى تؤسس لها كل الشرائع و المواثيق الدولية والوطنية هي العمل يقابله الأجر. ويدين كل الأشكال الدنيئة والخبيثة التي تمارسها أطراف متعددة من اجل فض الاعتصام بطرق بليدة و مكشوفة.

ورفضت النقابة منطق المساومة التي تريد الشركة والإدارة استخدامه لتكسير وحدة الصف العمالي، وأعلنت عن دفاععا على كل العمال دون تمييز ومن منطلق نضالي كونفدرالي.

وأعلنت النقابة ذاتها في بلاغها عن اتخاذ أشكال نضالية تصعيدية للدفاع عن حقوق الحراس من إضراب عن الطعام، ومسيرة احتجاجية في اتجاه وزارة التربية الوطنية ووزارة التشغيل بالرباط ويحمل المسؤولية لكل الاطراف.

وحيت التقابة عاليا المكتب التنفيذي وكل الاطارات والهيئات السياسية والنقابية و الحقوقية التي اعلنت تضامنها مع نضال هاته الفئة التي تعاني من الهشاشة و الحكرة و الترهيب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة