فم أودي تغرق وتستنجد و ابنها معالي الوزير داودي يعطيها بالظهر ويأكل غلتها في الانتخابات ويرميها في الأزمات

فم أودي تغرق وتستنجد و ابنها معالي الوزير داودي يعطيها بالظهر ويأكل غلتها في الانتخابات ويرميها في الأزمات

حسن عفوان/ فم أودي 

 

الى متى سينتظر المسؤولين تفقد الاماكن المنكوبة بجماعة فم أودي واصلاحها، اتنتظرون ان تحل كارثة أكبر أم أن المنطقة تعرف تهافت السياسيين لاستثمار زياراتهم فقط في الانتخابات أمام الكاميرات . اللهم انا لا نسالك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه .

نوجه الشكر الجزيل لأمطار الخير والنماء و غضب الطبيعة الذي يعري واقع الفساد والافساد الذي تعانيه ساكنة جماعة فم أودي المنسية والمقصية عمدا وتعمدا مقصودا و ممنهجا من مخططات التنمية المستدامة الحقيقية ، والتي هي حق أممي ودستوري.

إن هاته الأمطار قد عرت حقيقة السياسات المسماة زورا و بهتانا بالاصلاح والتي هي في العمق إجهاز و إقصاء للكادحين العطاويين و سكان الجبال من ابسط مقومات الحياة المدنية من طرق و قناطر وكهرباء و ماء شروب و مستشفيات ومدارس عمومية و مرافق إدارية تليق بكرامة المواطن المغربي الكادح.

أين السلطات المحلية أين الوزارات أين الحكومة أين المروحيات أين الوقايه المدنية أين قوات الدرك و المسلحة أين الدولة المغربية ،كل مرة الناس تغرق و تموت بهائم تنفق و بيوت طين للمساكين تسبح في الوديان كأنهم يعيشون في القرون الوسطى تجرفها الأمطار ويقولون لك هذا قدر الله وشعارهم الهروب من المسؤولية (هذا قدر الله ،الميزانية ديالت الجماعة ضعيفة…) كفى من الاعذار …المنطقة تزخر بمؤهلات ستجعلها تحقق كل الاستراتجيات المتعلقة بالتنمية المستدامة ولكن أنتم من تنقصكم الارادة .

و أيضا لدينا معالي الوزير سي الحسن الداودي ، نعم وزير الحكامة كم تمنى المتضررون أن تسأل عن احوال بلدتك و مسقط رأسك من جراء مخلفات الفيضانات التي غمرت مياهها مساكن (الدراوش) مسبقا و  كما يقول المثل ” اذا صُنْتَ المودة كان باطِنُها أحسن من ظاهِرها.”

معالي الوزير رأيناك فوق السيارة تلقي الخطب الرنانة وتتحدث عن من أوصلوك الى فوق سطح السيارة ، وتقول “هما لي بغاوني ونجحوني” نعم سي داودي بغاوك ونجحوك باش تشوف من حالهم وليس أن تأكل غلتهم أيام الانتخابات وترمي بهم أيام الأزمات…

معذرة معالي الوزير سي الحسن الداودي، ما نكتب هو من باب النقد البناء الذي نرجو به إصلاح حال ساكنة أيت عطا , و في نهاية الأمر لا تعدو إلا أن تكون مجرد أراء و (ماتنساوش راه ساكنة فم اودي مكرفسين بزاف )

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة