محمد كسوة
أكد لحسن الداودي ، وزير الحكامة والشؤون العامة ، استمرار حكومة سعد الدين العثماني في الإصلاحات التي دشنتها الحكومة السابقة وبنفس المنهجية ، وأنه لا تراجع عن صرف الدعم المباشر للطبقات الفقيرة.
وأضاف الداودي ، خلال تظاهرة فاتح ماي 2017 التي نظمتها نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ببني ملال ، أن هذه الحكومة خرجت في ظروف صعبة بقيادة حزب العدالة والتنمية وهو من يتحمل مسؤولية تسييرها ، ومستعد لتقديم الحساب بعد خمس سنوات.
وحذر الداودي من الصحافة المأجورة التي تسعى إلى بث الفرقة والتشويش بين مناضلي الحزب ، مطمئنا عموم الأعضاء أن هؤلاء لن ينالوا من الحزب ، ولا يمكن للعدالة والتنمية أن يشق ، موضحا أنه رغم النقاش الدائر بين أعضائه والمتجاوز في بعض الأحيان حدوده، فالحزب متماسك ، لأنه حزب المؤسسات وحزب الحرية في الكلام ولكن القاعدة هي : “الرأي حر والقرار ملزم”.
وهنأ الداودي المواطنات والمواطنين بجهة بني ملال خنيفرة على صمودهم ضد قوى التحكم في انتخابات 7 أكتوبر الماضي ، لإعطاء العدالة والتنمية فرصة ثانية لمواصلة الإصلاحات في ظل الاستقرار .
وأشار عضو الأمانة العامة للحزب ، إلى أن رسالة المواطنين في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة مفادها : نريد مزيدا من الإصلاحات والعدالة الاجتماعية والشفافية ومحاربة الفساد، وهي رسالة قوية موجهة لكل من يهمهم الأمر، هي رسالة تؤكد وعي الشعب المغربي وصموده قوى ضد التحكم التي تخطط بكل ما أوتيت من حيلة وقوة لأن ينحي العدالة والتنمية عن قيادة الحكومة.
ودعا ذات المتحدث إلى مواصلة دعم الطبقة الشغيلة و الضعيفة والفئات الهشة في المجتمع ، وهذه هي أولوية الأولويات بالنسبة لحكومة سعد الدين العثماني ، التي ستسعى إلى محاربة الفقر ودعم الفقراء وتشغيل الشباب حسب تعبيره.