م.أوحمي
توفيت سيدة تسمى قيد حياتها و. فاطمة من حي تفورارت بافورار قرب المركز الصحي وتم ادخالها إليه ، وظلت تنتظر رخصة للسماح بنقلها الى المقبرة ، لكن كل طرف حمل المسؤولية للاخر ، فالصحة تقول مسؤولية طبيبة الجماعة لان الراحلة توفيت قبل دخول المركز الصحي ، و طبيية الجماعة تقول العكس و بين هذ و ذاك ظلت أسرة الميتة بين نارين ، هذا دون أن نتحدث عن سيارة الاسعاف المركونة ازيد من اسبوع بسبب العطب.
والغريب أن الأمر تطلب تدخل عامل اقليم ازيلال لدى المندوب الاقليمي للصحة، و الاخير يجبر المكلفة بالصحة بالجماعة القروية التي رفضت في البداية المجيء الى المركز الصحي، بعد طالبتها بذلك حساني نورا عضوة المجلس الاقليمي من اجل معاينة المرحومة ، و رئيس المجلس الجماعي بدوره يتدخل و يرسل سيارة نقل الاموات لنقل المرحومة التي ستوارى الثرى بمقبرة افورار.
ودبا لي مات خاص يكون عندو لي يهضر عليه ، وماشي معقول حتى يتدخل لعامل عاد يديرو خدمتهم ،ثم اشنو دور الاطباء بمركز افورار الصحي لي تايتخلصو على المداومة وهما كاع ماتايكونو وتايصدرو المرضى لبني ملال.