لماذا يا ترى و من يجيبنا؟!… بقيت 4 ايام ولم نسمع بعد “تبعبيع” الحوالة في الأحياء و لماذا لم نعد نرى تلك الفرحة في وجوه الناس، فرحة “العواشر” و فرحة “الحركة” الاقتصادية ما قبل العيد من ازدحام المرور و بيع التوابل، والاواني ، والفخار… أين الحكومة؟

هيئة التحرير12 يونيو 2024
لماذا يا ترى و من يجيبنا؟!… بقيت 4 ايام ولم نسمع بعد “تبعبيع” الحوالة في الأحياء و لماذا لم نعد نرى تلك الفرحة في وجوه الناس، فرحة “العواشر” و فرحة “الحركة” الاقتصادية ما قبل العيد من ازدحام المرور و بيع التوابل، والاواني ، والفخار… أين الحكومة؟
حميد الخلوقي

 

 

لم يتبقى على يوم عيد الاضحى سوى أربعة أيام، لكن الغريب أن الأجواء الحماسية التي تسبق هذا العيد المبارك غابت ولم نعد نرى تلك الفرحة في وجوه الناس، فرحة “العواشر” و فرحة “الحركة” الاقتصادية التي تصاحب أيام ما قبل العيد من بيع التوابل، والاواني ، والفخار… لم نسمع بعد “تبعبيع” الحوالة في الازقة والأحياء…

لم نعد نرى الازدحام الكبير في حركة المرور التي تدوم ازيد من أسبوعين قبل العيد، سواء في رحبة الغنم أو في الشوارع…

من أفسد كل هذا يا ترى؟

هل هؤلاء الكسابة الذين لم يرضى بعضهم بهامش قليل من الربح وضاعفوا الأثمنة ، أم هؤلاء الشناقة الذين يستغلون الفرص ويقتنون المواشي ويبيعونها في “الكاراجات” ويزيدون مبالغ خيالية على المواطن “الدرويش”، أم هؤلاء التجار الذين اشتروا الخروف الإسباني والروماني و زادوا في ثمنه ووجهوه للجزارة حتى لا تنخفض الأثمنة في الاسواق، أم الحكومة التي عجزت على محاربة هذا الفساد وعجزت لجان مراقبتها في الخروج للتيران والتصدي لكل المفسدين…

أين الحكومة؟ ولماذا لا تتحرك السلطات فيما تبقى من هذه الأيام وتغلق الكاراجات العشوائية وسط الأحياء وتجبر أصحابها على الدخول للأسواق، لماذا لا تتبع مآل الأغنام المستوردة وتمنع من اشتراها من الوسطاء من توجيهها للجزارة وإخفاءها دون وجه حق…

لماذا ولماذا ولماذا؟… يا ترى !

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة