نشر البرلماني والرئيس السابق لجماعة اجلموس باقليم خنيفرة، ردا توضيحيا، حول الاتهامات التي تم توجيهها إليه.
وقال البرلماني “أتوجه إليكم اليوم، كمواطن مغربي، ونائب برلماني منتخب، ورئيس جماعة اجلموس سابقا، لأرد على بعض الاتهامات التي طالتني مؤخراً، و التي تأتي من جهات تسعى للاسف إلى تشويه سمعتي والنيل من إنجازاتي”.
واسترسل المتحدث “لقد عاهدتكم و عاهدت الساكنة طيلة السنوات التي كنت فيها رئيسا لجماعة اجلموس و حتى الان على العمل بنزاهة وشفافية تامة و الحرص على الدفاع على مصالح الجماعة و تنمية مواردها و تطوير عمل ادارتها، وقد حرصت على ذلك طيلة مسيرتي، سواء كرئيس أو كنائب برلماني”.
ويضيف البرلماني في توضيحه “أُحيلُكم إلى ما حققناه خلال فترة رئاستي لجماعة اجلموس، حيث عملنا جاهدين، رفقة اعضاء المجلس الجماعي وموظفي الجماعة، على تحويل بلدة اجلموس من قرية نائية ينعدم فيها كل شيء إلى شبه مدينة حضرية عبر انجاز مشروع التأهيل الحضري للمركز الذي اصبح يتوفر على شوارع جميلة و أشجار خضراء و ارصفة زاهية و كهرباء و انارة وبنية تحتية ملائمة، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي و صرف مياه الامطار و الحماية من الفيضانات”.
ويردف البرلماني “ولم تقتصر إنجازاتنا على ذلك، بل عملنا أيضا على فك العزلة عن العالم القروي من خلال اقتناء كل الآليات الضرورية و شقّ الطرق و تعبيدها وبناء القناطر و ربط مركز اجلموس بقبائله و بالجماعات المجاورة و توفير الكهرباء و الماء بالبوادي. و اعددنا مشاريع لبناء سدود مهمة على تراب الجماعة.”.
ويقول المتحدث ” حرصنا على احداث العديد من المرافق الهامة، مثل الثانويات و المدارس الجماعاتية و دار الطالب و حافلات النقل المدرسي والمراكز الصحية وفضاء تشغيل الشباب و المكتبة الجماعية و دار القرآن و المطالعة. و وضعنا لبنات مشاريع لفائدة الشباب من ملعب رياضي و ملاعب القرب و قاعة مغطاة و مسبح عمومي. و لبنات أخرى لبناء مستشفى كبير و تأهيل سوق الماشية لاجلموس”.
وزاد البرلماني قائلا ” لن انسى ايضا تطوير أداء المصالح الجماعية بشكل كبير و تحسين الخدمات المقدمة لصالح ساكنة الجماعة و خصوصا عبر دعم قطاع الصحة بتشغيل أطباء بالمركز الصحي على حساب ميزانية الجماعة في اول تجربة على الصعيد الجهوي” .
وتوجه البرلماني بشكره الى جميع الموظفين الذين قدموا تضحيات جسام لأجل البلدة و الذين ساعدوني على تحقيق هذه الإنجازات، كما تقدم بالشكر الجزيل لكل اعضاء المجلس الجماعي على دعمهم ومساندتهم.
هذه الإنجازات، يقول البرلماني، ما كانت لتتحقق لولا إيمانه العميق بأهمية العمل الجماعي والتشاركي. وإنه على ثقة بمواصلة العمل بروح المسؤولية الوطنية والالتزام بأخلاقيات العمل العام، قادرون على تحقيق المزيد من الإنجازات، وجعل بلدة اجلموس نموذجا يحتذى به في التنمية والرقي.
