مولاي محمد الوافي
أصبح المغاربة يهتزون من حين لاخر على سماع جرائم لم تكن معهودة ، جرائم تقشعر له الابدان وتتألم لها القلوب وتدمع له العيون.
ومن هذه الجرائم المأساوية تلك التي هزت حي الغربة بضواحي الجديدة أمس الإثنين، حيث أقدم حلاق على ذبح زوج طليقته بدم بارد وأمام أنظارها بالشارع، دون شفقة أو رحمة.
فالزوجة ، حسب مصدر محلي، حكت ما وقع لها وهي تجهش بكاء على فراق زوجها الذي لم يمر على عقد قرانهما سوى أسبوعين ولا تزال تقضي معه شهر العسل. حيث حلت من مدينة الدار البيضاء رفقة زوجها الحالي لزيارة أسرتها، وفي طريقهما تفاجأت بالمشتبه فيه يعترض سبيلهما، وبيده سكين من الحجم الكبير وجه به طعنات غادرة لها ولزوجها، وأصابه في رقبته، وتسبب في موته على الفور. فيما وجها لها طعنات على مستوى رأسها وظهرها.
وتستمر الزوجة في رواية قصتها المؤلمة، وأكدت ان المشتبه فيه كان زوجا لها وطلقها منذ ست سنوات، ولم تعد تربطها به أي علاقة، حتى تفاجأت به أمس وهو يرتكب مجزرته في حقها وحق زوجها الحالي البالغ من العمر 29 سنة ويعمل “كريسون” في محطة أولاد زيان بالدار البيضاء.
هذا، وجرى فتح التحقيق في هذه الجريمة النكراء لمعرفة ظروف وحيتيات وقوعها، والأسباب والدوافع وراء اقتراف الطليق الذي يعمل حلاقا لجريمته المفترضة.
رحم الله الراحل وصبر أهله
إنا لله وإنا إليه راجعون