تاكسي نيوز
بلع لسانه واخفى رأسه في تراب الوحل، بعدما انكشف كذبه وبهتانه و “تقصدير” وجهه. إنه أحد المرتزقة أعداء الوطن الذين فشلوا في أن يكونوا مواطنين صالحين وتحولوا إلى ابواق مأجورة بيد جهات تعادي المغرب ومصالح المغرب والمغاربة.
الحديث هنا عن محمد حجيب الذي خرج خرجته الغبية وياليته ما خرجها، لكون حبل الكذب قصير، فقد أقسم يإيمانه أن عبد اللطيف الحموشي مبحوث عنه من طرف القضاء الفرنسي وأنه بمجرد أن تطأ قدمه فرنسا سوف يتم اعتقاله. لكن ظهر الحق وزهق الباطل بعدما رأينا جميعا الحموشي أحد رجال الوطن البررة وهو يُستقبل من طرف كبار مسؤولي الأمن بفرنسا ويحضنوه ويسلموه الشواهد التقديرية، نظرا لقوة وحنكة الرجل الذي داع صيته في مختلف دول العالم بمحاربته للارهاب ولتجنيب دول صديقة من أخطار الارهاب ولتعاون جهاز الأمن المغربي مع الشرطة الدولية لمحاربة الجرائم العابرة للقارات.
ألا يستحق أبواق الاسترزاق من أمثال محمد حجيب، ورضى الليلي أن يخجلوا من أنفسهم ويعتذروا أولا للرجل وثانيا للمغاربة أو على الأقل أن يعتذروا لنفسهم ، خصوصا وان كلامهم واتهاماتهم تأكد للجميع أنها نابعة من حقد دفين على الوطن وعلى الرجل وتعكس عقدة مرضية نفسية لهؤلاء المسترزقين الذين حاولوا ابتزاز الدولة ففشلوا ولم يتبقى أمامهم سوى النباح والعويل.
