أبو وليد
على بعد يوم واحد من انعقاد المجلس الحكومي برئاسة العثماني للمصادقة على قرار يهم الوقاية المدنية خرجت حناجر الناس بازيلال مساء يوم الاربعاء 3 ماي الجاري في موكب جنائزي مهيب لتوديع حسناء الطفلة البريئة ذات السبع سنوات التي نقلت جوا بتدخل من عامل الاقليم محمد عطفاوي لانقاد حياتها بعد ان مات ثلاثة من أفراد عائلتها في يوم حزين لساكنة ازيلال بسبب لعنة الشارجور .
غضب الاب كان متوقعا وهو لم يتمالك نفسه لهول الصدمة و كانت كل دقيقة تحمل له امل انقاد الاسرة فكيف لا و حسب مصادرنا فان الوقاية المدنية التي نسمع عن اعمالها النبيلة الا في عيدها و يصفق لها الجميع و الواقع يقول العكس و يتدكر المتتبعون احداث دار ولد زيدوح و غيرها .
المصيبة ان الوقاية لاتبعد كثيرا عن مكان الفاجعة و ان مسؤوليها كما بلغ الى علمنا يكونون مستعدين لاي تدخل جاهزين بمجرد ان يدق الجرس لكن هيهات هيهات فالبومبيا تقول مصادرنا للجريدة لم تصل المكان الا بعد مضي اكثر من نصف ساعة و هي المدة التي تكفيها من الانتقال من دمنات او افورار الى ازيلال .
الاب المتالم و ألمه كبير بعد ان رفض دفن طفلته و تراجع طلب من الناس التوقف أمام ثمثال الديناصور ليؤكد ان ثمنه كاف لاقتناء سيارات للوقاية المدنية لانقاد الناس الدين هم مأزق بسبب الحريق و الحسرة أن الادارة المعنية للاسف تتعامل بما نقول عز للراغبين في بناء منازلهم للمصادقة على تصاميم البناء و في كل بقاع العالم عندما تحدث كوارت يجبر مسؤولو القطاع الدي تخادل في اداء واجبه الى تقديم استقالته من المسؤولية لكن نحن ينقصنا الكثير للوصول الى مثل هده القرارات الشجاعة و ان مات اربعة اشخاص من اسرة واحدة و ثلاثة يرقدون بالمستشفى الجامعي بسبب الشارجور و وفاة عائلة بسلا بنفس السبب فقد بات لزاما على حكومتنا الموقرة الحديث علنا عن الواردات التي تهم بعض التجهيزات التي تشكل خطرا على المواطن و الشارجور و السخانات واحدة منها .
