هادي مزيان بزاف… مركز معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية والأكاديمية الجهوية يوقعان اتفاقية مهمة حول التاريخ والتراث الجهوي ببني ملال خنيفرة 

هيئة التحرير4 يوليو 2024
هادي مزيان بزاف… مركز معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية والأكاديمية الجهوية يوقعان اتفاقية مهمة حول التاريخ والتراث الجهوي ببني ملال خنيفرة 

تاكسي نيوز// خاص

 

أشرف مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، و الأستاذة سعاد بلحسين، مديرة مركز معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة، على توقيع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون، بمقر الأكاديمية، صباح اليوم الخميس.

وتهدف هذه الاتفاقية الإطار الموقعة بين الطرفين إلى تنويع المقاربات التربوية والانفتاح على المكون التراثي والثقافي والتنموي الجهوي بخصوصياته المجالية والهوياتية، وتقريب الثقافة والتراث الجهوي من المتعلمات والمتعلمين، وتكريس الانتماء انطلاقا من مقاربة تربوية وثقافية لربط المتعلم(ة) بالهوية والموروث الثقافي المحلي والجهوي والوطني، وذلك من خلال تنظيم أنشطة موازية للدروس الصفية في مجال التاريخ والتراث، والقيام برحلات ميدانية للتعرف على الخصوصية المجالية بتراثها المادي واللامادي وربط الجانب التعليمي بالجاني العلمي، وتنظيم ورشات وأيام دراسية وجلسات علمية، وإصدار دليل ثقافي تراثي جهوي تربوي وتعليمي، لفائدة المتعلمين باستثمار مختلف المؤهلات المادية والبشرية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومركز معابر.

 

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بالنسبة للأكاديمية، في سياق مواصلة تنفيذ مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لا سيما العمل على تزويد المجتمع بالكفاءات والنخب من العلماء والمفكرين والمثقفين، واحترام حرية الإبداع والفكر، والعمل على نشر المعرفة والعلوم، وأجرأة لالتزامات خارطة الطريق 2026-2022، وبرامج إطارها الإجرائي، وانسجاما ووظائف منظومة التربية والتكوين في مجال إدماج البعد الثقافي في البرامج والمناهج والتكوينات والوسائط التعليمية، بما يكفل تعريف الأجيال القادمة بالموروث الثقافي الوطني والجهوي والمحلي (التراث المادي وغير المادي) بمختلف روافده، وتثمينه والانفتاح على الثقافات الأخرى.

 

 

وفي اتصال الموقع بالأستاذة سعاد بلحسين أشادت بأهمية هذه الاتفاقية الواعدة بين الطرفين، خاصة ان موضوع التراث، قبل ان يكون شأنا أكاديميا وتنمويا فهو يسعى الى استمالة النشأ المكون من تلاميذ الابتدائي، والاعدادي، و الثانوي، من أجل تقريبهم من التراث والثقافة بالجهة لتنشأتهم على التعرف على هويتهم المحلية والجهوية و الوطنية. مؤكدة أن ذلك يندرج ضمن أهداف مركز معابر.

و أشارت الاستاذة في تصريحها أيضا، أن هذه الاتفاقية تهدف إلى دمج عنصر التراث بشقيه المادي وغير المادي في المناهج التربوية حتى تكون للمقررات التعليمية خصوصية جهوية.

و في ختام حديثها مع الموقع، توجهت الاستاذة بالشكر والتقدير لمدير الاكاديمية الدكتور السليفاني، على حرصه من خلال هذه الاتفاقية على تنويع الدرس البيداغوجي للمتعلمين بمقاربة جهوية جديدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة