م اوحمي
في اتصال برب الاسرة التي قضت في فاجعة أزيلال أكد لنا مساء يوم الخميس 5 ماي الجاري ان ابنه البالغ من العمر 17 سنة غادر المستشفى الجامعي بمراكش و حالته تحسنت و سيمكت بالعاصمة الحمراء حتى الغد لزيارة احد الاطباء حسب الموعد الدي أعطاه اياه .
وفي زمن غير الزمن المغربي قال رب أسرة فاجعة الشارجور بأزيلال حين كان محاطا باخوته و الجيران تزامنا مع جنازة الصغيرة حسناء ذات السبع سنوات انه يود ان يتصور و ابنته مع الدايناصور الدي نصب بساحة بين البروج تعبيرا منه على غضب كبير على الوقاية المدنية التي تأخرت عن الموعد.
و أضاف حسب رواية الجيران ان احد عناصرها حل بالمكان وقتها ببدلة رياضية و اخر حين صعد الدرج في الطابق الاول عاد من حيث اتى مؤكدا انه سيختنق و اضاف ان ماء شاحنة الوقاية عجز عن الوصول الى مكان الحادثة و لولا تدخل سائق جرافة الذي كسر النوافد لما دخل الناس لانقاد ما تبقى من اسرته .
و بنبرة حزن أكد انه يدفع اموالا طائلة للتأمين و غيرها لم تنفعه في شيء و تحدث عن مبيت اسرته و اصهاره القادمين من مراكش و العيون و سيدي ايفني في العراء بعدما ضاع منه كل شيء و هو عاجز عن اصلاح المنزل و اعادته كما كان و لم يجد سوى طريق محمد عطفاوي عامل الاقليم لايصاله صوته المبحوح و قال ارفض العزاء بالتريتور فحياة اولادي الذين ضاعوا اهم لي من البرقوق و الدجاج .
و ان كانت فاجعة ازيلال تسببت للرجل في ماساة حقيقية حيث لا تزال خالتيه في المستشفى الجامعي فعلى كل من يهمه الامر من محسنين و غيرهم مساعدته و اصلاح منزله ليشعر انه مازالت هناك قلوب ترحم و تحن .