عازم فريد // خنيفرة
كان رفقة أصدقائه يلعب بجانب وادي أم الربيع قرب منابع العيون بإقليم خنيفرة. هو طفل في التاسعة من عمره كان ينط من الفرح والسرور، حتى فاجأته أفعى سامة ولدغته على مستوى ساقه، متسببة له في تشنج عضلاتها رويدا رويدا، إلى أن اصبح يشعر بالقيء والإغماء.
ونظرا لغياب المصل المضاد لسم الأفاعي، نقلته أسرته إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، إلا أن بعد المسافة زادت من انتشار السم في جسده النحيف وبدأ في تخريب وظائف أعضائه، ليلبي الروح لخالقه رغم الاسعافات المتأخرة التي قدمت إليه.
ولقي الخبر موجة غضب واستنكار بين أسرة الراحل وجيرانه ومواقع التواصل الاجتماعي الذين جددوا مطالبهم ببناء مستوصف وتجهيزه بالأمصال المضادة لسم الأفاعي لاسيما وان هذه الفترة من الصيف تعرف تكاثرا للأفاعي والعقارب التي تعيش بالقرب من الواد.
رحمه الله وصبر أهله
إنا لله وإنا إليه راجعون