تاكسي نيوز / حميد الخلوقي
مباشرة بعد نشر تاكسي نيوز لخبر هجوم مديرة مهرجان تصميت للسينما والنقد ببني ملال على الصحافيين عفوا الصوحافيين كما يحلو للسيدة للى صيباري أن تنعت به نساء ورجال الاعلام ، علمنا أن مديرة المهرجان على أعصابها ونشرت تدوينة تخبر فيها جمهورها بأنها ستتوقف عن الكتابة بصفحتها الفيسبوكية الرسمية
إلا أنه وبشكل مفاجئ لم تتوقف مديرة مهرجان السينما عن الكتابة فقط بل حذفت صفحتها الفيسبوكية أو أخفتها عن العالم الأزرق ، وهذا إن دل إنما يدل على أن السيدة المديرة اخطأت خطأ جسيما بعدما وجهت مدفعيتها الثقيلة للاعلام والصحافيين الذين يعتبرونها شريكا لهم ويحترمونها ،وأن حذفها للصفحة ماهو إلا حجب الشمس بالغربال ، بعدما وصفت رجال ونساء الاعلام ببوجعران وبالأميين والصوحافيين وتوعدهم بالصفع .
ففي الوقت الذي كان على السيدة مديرة مهرجان تصميت للسينما والنقد أن تتقبل النقد الذي سمت به مهرجانها ، هاجمت صحافية مهنية مقتدرة وحاولت الاستهزاء بها قبل أن تسقط في المحظور و”جمعات حب وتبن” وهاجمت جميع “الصوحافيين” ، وكأنها تطبق مقولة أحد الأحزاب المغربية واحدى الدول العظمى :” يا معنا يا ضدنا”.
هذا ولا حديث بين الاعلاميين والصحافيين عفو “الصوحافيين” إلا عن الهجمة الشرسة التي استهدفتهم من مديرة المهرجان عبر صفحتها ذات الاشعاع الكبير ، وعبر أغلبهم لتاكسي نيوز عن استياءهم وصدمتهم من مستوى النقاش الذي عبرت به مديرة المهرجان عن موقفها من انتقاد مهرجانها رغم ان جميع الانتقادات كانت بناءة وبحسن نية.
وتساءلوا عن كيف سيتم رد الاعتبار لهم من طرف السيدة مديرة المهرجان !