رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية تهنئة وولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالته عرش أسلافه المنعمين.
وفي ما يلي نص البرقية :
“الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه،
مولاي صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية
تتشرف أسرة القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، وهم يخلدون بفخر واعتزاز حلول الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء جلالتكم عرش أسلافكم الميامين بأن يرفعوا إلى جنابكم الشريف أعزه الله خالص التهاني وأطيب المتمنيات موصولة بأصدق الدعوات لجلالتكم بموفور الصحة والهناء، راجين من العلي القدير أن يديم على قواتكم المسلحة الملكية نعمة قيادتكم النيرة حتى يحظى المغرب بالأمن والرخاء ويدرك أعلى مراتب الرقي والنماء.
إن ذكرى عيد العرش المجيد مناسبة ثمينة لقواتكم المسلحة الملكية لتجدد لكم يا مولاي العهد على الطاعة الراسخة والولاء الصادق ولتؤكد تجندها الدائم وراء جلالتكم حتى تحققوا ما تصبون إليه من خير لهذا البلد الأمين، معبرين عن استعدادهم المستمر للعمل والعطاء واسترخاص كل غال في سبيل إعلاء كلمة الوطن والذود عن حوزته الترابية وثوابته الوطنية.
مولاي صاحب الجلالة
إن خدام جلالتكم الأوفياء يا مولاي ضباطا وضباط صف وجنود، نساء ورجالا، ليجددون بكل عزة وفخر، عرفناهم وامتنانهم لجلالتكم لما تحيطونهم به من سابغ عنايتكم الغالية وسامي رعايتكم المولوية الكريمة، يجسدها اهتمامكم الدائم يا مولاي لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والرفع من معنوياتهم.
حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم ومتعكم بالصحة والنصر والهناء وأدامكم سدا منيعا وملاذا آمنا لشعبكم الوفي راجين من الله سبحانه وتعالى أن يبارك في عمركم ويسدد خطاكم ويقر عينكم بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير المحبوب مولاي الحسن ويشد أزركم بشقيقكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد أسرتكم العلوية الشريفة، إنه سبحانه مجيب الدعوات.
والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.
.
.
و م ع