تاكسي نيوز تُطفئ شمعتها 11… تجربة مهنية و 11 سنة من العطاء بدون مقابل : ” نجحنا إعلاميا جهويا ووطنيا وفشلنا ماديا وهذه شكايتنا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل حول الإقصاء من الدعم “

هيئة التحرير2 أغسطس 2024
تاكسي نيوز تُطفئ شمعتها 11… تجربة مهنية و 11 سنة من العطاء بدون مقابل : ” نجحنا إعلاميا جهويا ووطنيا وفشلنا ماديا وهذه شكايتنا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل حول الإقصاء من الدعم “

تاكسي نيوز// إدارة الموقع

 

لن نطيل عليكم، أطفأت تاكسي نيوز شمعتها الحادية عشر بعد تأسيسها في سنة 2013، حيث تمكنا من النجاح إعلاميا محليا وجهويا وأيضا وطنيا، وحققنا قاعدة مهمة من القراء لا تنزل عن نصف مليون قارء وازيد من 40 ألف قارء جديد كل شهر كما توضح الاحصائيات أسفله لشهر يونيو، فأصبح الموقع فضاء للجميع من زملاء وإدارات ونقابات وجمعيات ومظلومين… ، فبدل ان نبحث عن مواقع وطنية للنشر فيها أصبح لدينا موقع تاكسي نيوز ذات الصوت المسموع .

 

لكن وللأسف، ورغم هذا النجاح الإعلامي الباهر إلا اننا فشلنا ماديا ولم نستطع أن نؤمن مستقبل الموقع المهني، وذلك راجع لعدة عوامل منها غياب شبه تام للإتفاقيات مع المؤسسات العمومية والخاصة، وغياب الاشهارات ماعدا بعضها الذي يبقى هزيلا و بفترات طويلة. وأيضا الإقصاء الممنهج من طرف بعض الإدارات العمومية والمنتخبة التي تتعامل مع أصدقائها في إطار تبادل المصالح، ناهيك عن إقصاء موقعنا من دعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل الذي تخصصه للمقاولات كل 3 أشهر دون أن نعرف سبب هذا الاقصاء من طرف المسؤولين عن الدعم بالوزارة، ورغم كوننا أرسلنا ملفين في مرتين دون أن نتلقى أي جواب وبالرغم من أن الوزارة هي التي بادرت بمراسلتنا من أجل الاستفادة من الدعم لكن تراجعت عن قرارها في الوقت الذي تستفيد فيه عدة جرائد ومواقع محلية وجهوية من هذا الدعم.

وأمام هذا الاقصاء غير المفهوم لأكبر موقع جهوي يمتاز بالمهنية والموضوعية ويتوفر على جميع وثائقه القانونية بما فيها البطاقة المهنية لمدير الموقع الحاصل على شواهد عليا. أمام هذا الإقصاء نوجه شكايتنا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد نطالب منه التدخل العاجل لانقاذ موقع تاكسي نيوز ومقاولته من الإغلاق، خصوصا وان الوزير الشاب معروف عليه انه لا يقصي أحدا ولا يعمل بمنطق المحسوبية أو المصالح المتبادلة.

إحصائيات القراء الجدد لشهر يونيو ازيد من 40 ألف قارء :

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة