جاء في قصاصة الأخبار أن دولة الكبرنات سحبت سفيرها لدى فرنسا احتجاجا على اعتراف الحكومة الفرنسية بمغربية الصحراء و اعتبار هذه الأخيرة “جزء من الأمن القومي للمغرب”
بعد الاعتراف الأمريكي والاسباني والالماني والفرنسي لاشك أن دول أخرى أوروبية ستسير في هذا الاتجاه إضافة إلى الدول الأفريقية والعربية والأسيوية والامريكية الوسطى والجنوبية.
فما على دولة الجارة الشرقية الا أن تقطع علاقتها مع العالم وان تنسحب في المسقبل القريب من الاتحاد الافريقي بعد ان يطرد “العصابة الإرهابية”، وان تنسحب ايضا من الامم المتحدة بعد أن يصوت اعضاؤها على قرار يؤكد سيادة المغرب على كامل ترابه الوطني الى ابعد نقطة على الحدود مع الجارة الجنوبية موريتانيا. وانذاك يمكن للنظام الجزائري أن يعيش مع شرذمة من الانفصاليين المغرر بهم.
من يملك الشرعية التاريخية والجغرافية لا بد أن ينتصر في نهاية أي صراع…
